لا ميديا -
اعتبرته «إسرائيل» الشخصية المحورية و»المحرّض الأبرز للمرشد علي خامنئي على تنفيذ الهجوم»، ووصفته بأنه «الهدف رقم 1 للاغتيال» و»الأكثر تطرفاً في القيادة العسكرية». وبحسب وزير الدفاع الصهيوني، بيني غانتس، فإن «أمير علي حاجي زادة، قائد سلاح الجو في الحرس الثوري الإيراني، يقف وراء عشرات الهجمات الإرهابية في المنطقة، مستخدماً فيها طائراتٍ مُسيَّرة وصواريخ».
وُلد أمير علي حاجي زادة في طهران عام 1962. انضمَّ إلى الحرس الثوري عام 1980، وتنقل خلال الحرب العراقية الإيرانية بين جبهاتٍ عديدة.
في العام 1984، تلقى تدريباً على يد الجيش السوري على إطلاق صواريخ «سكود بي»، وحينها نظم أول وحدة صاروخية، واسمها «حديد»، وتولى قيادتها بنفسه. صار شخصية رئيسيةً في برنامج الصواريخ الإيراني، فضلاً عن دوره المهم في سلاح الجو التابع للحرس الثوري، الذي تشكَّل عام 1985.
عام 2003 عُين قائداً أعلى للدفاع الجوي بالحرس الثوري. وفور توليه المنصب بدأ التركيز على إنتاج أنظمة صواريخ الدفاع الجوي. وتولى عام 2009، منصب قائد القوة الجوفضائية في الحرس الثوري وظل فيه حتى اغتياله في 13 حزيران/ يونيو 2025، وأصبحت أولويته هي دقة الصواريخ التي وصلت إلى أدنى معدَّل خطأ ممكن.
أشرف على العديد من الهجمات الإيرانية على العديد من مواقع التكفيريين، أبرزها هجوم دير الزور الصاروخي 2017، وهجوم شرقي الفرات 2018، والهجوم على القوات الأمريكية في العراق 2020 رداً على اغتيال القائد قاسم سليماني.
كان أحد الشخصيات البارزة التي قادت ونفّذت الضربات الإيرانية على العدو الصهيوني عام 2024، المعروفة باسم «عملية الوعد الصادق1» و»الوعد الصادق 2».
عام 2019 وضعته وزارة الخزانة الأمريكية على قائمة العقوبات، وفي عام 2022 تبعتها كندا في الإجراء نفسه. وفي 2023، فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات عليه لدوره في تسهيل تزويد القوات الروسية بطائرات مسيّرة لاستخدامها في الحرب ضد أوكرانيا.
استشهد في 13 حزيران/ يونيو 2025 بضربة جوِّية لسلاح الجو الصهيوني استهدفت عددا من القادة والعلماء والمواقع المدنية والعسكرية وبرنامج إيران النووي.