.jpg)
الأكـثر قـراءة
«مواقع النجوم».. محمد مهدي طهرانجي
- تم النشر بواسطة لا ميديا
لا ميديا -
"لم يعتبر الدكتور طهرانجي الجامعة مجرد مكان للتعليم، بل مكاناً حقيقياً للتعليم والتدريب... لقد كان نموذجياً في نهجه الشمولي، وشجاعته في اتخاذ القرارات، ورؤيته التوحيدية للقضايا العلمية والثقافية والإدارية. وكان يؤمن بأن الطالب الذي يحل مشكلة في المختبر، يكتشف في الواقع جزءاً من أسرار الخلق" (رئيس جامعة آزاد الإسلامية).
وُلد محمد مهدي طهرانجي في طهران عام 1965. حصل على البكالوريوس في الفيزياء بجامعة الشهيد بهشتي الإيرانية عام 1988. وحصل على درجة الماجستير في فيزياء الحالة الصلبة بالجامعة نفسها عام 1991.
أما درجة الدكتوراه فقد حصل عليها عام 1997 بمعهد موسكو للفيزياء والتكنولوجيا، وكان بحثه متخصصاً في مجال الفيزياء النظرية. كما أمضى فرصة دراسية في مركز عبد السلام الدولي للفيزياء النظرية في ترييستي بإيطاليا.
عام 2017، عُيّن عضواً في مجلس أمناء جامعة آزاد الإسلامية، ثم تولى منصب رئاسة الجامعة نفسها منذ عام 2018 وحتى استشهاده عام 2025.
بدأ مسيرته العلمية عام 1998 نائباً للشؤون التنفيذية والتخطيط في كلية العلوم بجامعة بهشتي. وفي عام 1999، رأسَ قسم الفيزياء في جامعة بيام نور المفتوحة. ثم مدير المشروع الرئيسي للفوتونيات في معهد التعليم والأبحاث للصناعات الدفاعية من 2003–2004. تولى منصب رئيس جامعة الشهيد بهشتي من 2012 حتى مطلع العام 2017. ومنذ العام 2018 شغل منصب رئيس جامعة آزاد الإسلامية حتى استشهاده.
اختير أستاذاً وطنياً نموذجياً عام 2010. كما مُنح لقب أفضل باحث في جامعة الشهيد بهشتي في فترات مختلفة.
حصل على جائزة العلامة الطباطبائي لأفضل كتاب أكاديمي. وحصل أيضاً على وسام العلوم من الدرجة الأولى من رئيس الجمهورية عام 2020.
وضعته الخارجية الأمريكية عام 2020، على قائمة عقوباتها مع خمسة من العلماء الإيرانيين.
استشهد في 13 حزيران/ يونيو 2025، في طهران، بعملية اغتيال خلال العدوان الصهيوني الأمريكي الذي استهدف عدداً من القادة العسكريين والعلماء ومواقع مدنية وعسكرية والبرنامج النووي الإيراني.
عقب استشهاده، أقرت جامعة آزاد إطلاق "مؤسسة الشهيد البروفيسور الدكتور الطهراني العلمية"، واعتماد جائزة وطنية ومنحة دراسية تحمل اسمه تمنح للعلماء والباحثين والمفكرين.
مـقـالات
سيناريو تخيلي بعد خيبة بيان الدوحة.. ما بين قمة الأربعة وقمة الخمسين
عبدالرحمن العابد
المزيد9/18/2025
.jpg)
المصدر لا ميديا