لا ميديا -
شخصية بارزة في الساحة العلمية الإيرانية، تولّى رئاسة معهد العلوم والتكنولوجيا النووية حتى اغتياله. «كان أستاذاً جامعياً مرموقاً، غطت أبحاثه طيفاً واسعاً من التقنيات النووية السلمية، مثل «نمذجة محطات الطاقة النووية» و«استخدام التكنولوجيا النووية لعلاج الأمراض»، وتطوير محطات الطاقة النووية لتوليد الكهرباء.
وُلد أمير حسين فقيهي عام 1978 في مدينة شيراز. حصل على البكالوريوس في تخصص الفيزياء النووية بجامعة أورمية. كما نال الماجستير، ثم الدكتوراه، في الهندسة النووية (تخصص الطاقة) بجامعة أمير كبير للتكنولوجيا في طهران.
بدأ مسيرته الأكاديمية عضو هيئة تدريس في كلية الهندسة النووية بجامعة الشهيد بهشتي في العام 2008، وتدرّج حتى حصل على رتبة أستاذ عام 2016. كان عضواً في هيئة تحرير المجلة الفصلية للتكنولوجيا والطاقة النووية في الجامعة، ومدير مجموعة تطبيقات الإشعاع، والممثل المفوض للجامعة في اللجنة الدائمة للإشعاع الفضائي التابعة لمنظمة الفضاء الإيرانية.
من العام 2002 إلى العام 2004، عمل عضواً في فريق تحليل الحوادث في منظمة الطاقة الذرية الإيرانية. كما شغل منصب مدير معهد أبحاث العلوم والتكنولوجيا النووية لفترة.
حصل على عدد من الأوسمة والجوائز، منها:
* جائزة الأستاذ المتميز الوطني (إيران، 2019)، وجائزة الباحث المتميز بجامعة الشهيد بهشتي (2015 و2010).
* المركز الأول في البحوث التنموية - مهرجان خوارزمي (2013)، والمركز الثاني (2010).
نشر 158 مقالة علمية في دوريات دولية مرموقة، وقدم 38 ورقة علمية في مؤتمرات دولية معتمدة، فضلاً عن تأليف وترجمة سبعة كتب وطنية ودولية. كما سجل خمسة ابتكارات علمية باسمه، منها:
* تصميم وتصنيع جهاز قياس كثافة باستخدام أشعة جاما لمراقبة المنتجات البترولية.
* تصميم وتصنيع عينة مختبرية لجهاز استكشاف أعطال برج التقطير وإصلاحها من خلال المسح بأشعة جاما.
* إنتاج المعرفة التقنية للبوليمرات وإنتاج بوليمرات مقاومة للهب من خلال الاستخدام المتزامن للمواد المضافة والإشعاع بهدف تقليل مخاطر الحرائق.
استشهد في 13 حزيران/ يونيو 2025، خلال الهجوم الغادر الذي شنه الكيان الصهيوني على إيران، فاستشهد أكثر من خمسة علماء نوويين، إلى جانب عدد من كبار القادة في الجيش والحرس الثوري.