«مواقع النجوم».. غلام علي رشيد
- تم النشر بواسطة لا ميديا

لا ميديا -
وُلد غلام علي رشيد في العام 1953، في مدينة دزفول بمحافظة خوزستان. حائز على دكتوراه في الجغرافيا السياسية.
بدأ نشاطه السياسي ضد النظام البهلوي، قبل الثورة، فاعتقله جهاز السافاك عام 1975 في دزفول، ونُقل إلى الأهواز، وقضى عاماً في سجنها. ثم اعتقله السافاك ثانية عام 1976 في مدينة أصفهان ونقله إلى طهران وبقي مسجوناً لمدة عام.
بعد انتصار الثورة عام 1979، انضمت مجموعة «منصورون»، التي كان ينشط فيها مع مجموعات أخرى، إلى منظمة مجاهدي الثورة الإسلامية، التي أصبحت لاحقاً الحرس الثوري، فكان من أوائل الملتحقين بهذه المؤسسة، وكانت مسؤوليته الأولى نائب استخبارات وعمليات فيلق دزفول.
كان أحد القادة الرئيسيين للحرس الثوري خلال الحرب العراقية الإيرانية، فإلى جانب قيادته لعمليات بيت المقدس، تولى قيادة مقر عمليات فتح، ولذلك كان يُعتبر خلال هذه الحرب أحد القادة وصناع القرار الرئيسيين فيها.
تولى خلال الحرب مناصب عديدة: نائب قائد معسكر خاتم الأنبياء، النائب العملياتي لقائد حرس الثورة، المسؤول عن المعلومات والعمليات في مقر الحرب المركزي - فتح، ونائب قائد القوات البرية في الحرس.
بعد الحرب، شغل منصب نائب مدير العمليات في الأركان العامة لحرس الثورة، ثم تولى منصب نائب مدير الاستخبارات والعمليات في هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة لمدة 10 سنوات من 1989 إلى 1999.
في العام 2000، تم تعيينه في منصب نائب رئيس أركان القوات المسلحة، وبقي فيه حتى العام 2015، حين تم تعيينه قائداً لمقر خاتم الأنبياء المركزي، وهو أعلى وحدة عمليات عسكرية في القوات المسلحة الإيرانية، المسؤولة عن التخطيط والتنسيق والإشراف العملياتي لجميع القوى. وتولى أيضاً منصب وكيل شؤون الدفاع في أمانة المجلس الأعلى للأمن القومي.
في العام 2018، فرضت عليه وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات، كونه من القادة العسكريين المقربين من الإمام الخامنئي. وفي العام 2024، فرضت عليه كندا عقوبات بالتنسيق مع شركائها في مجموعة السبع، لدوره القيادي في مقر خاتم الأنبياء ومشاركته في دعم وإسناد محور المقاومة للعدو الصهيوني.
استشهد في 13/6 2025، خلال العدوان الصهيوني الأمريكي على إيران.
المصدر لا ميديا