لا ميديا -
وُلد رائد حماد ثابت عام 1973، في مخيم النصيرات بقطاع غزة، لعائلة تعود جذورها إلى مدينة بئر السبع المحتلة 1948. حصل على الماجستير بكلية الإدارة في الجامعة الإسلامية بغزة. برز في شبابه كلاعب كرة بنادي النصيرات بين عامي 1996 و1998.
قبل انطلاق انتفاضة الأقصى عام 2000، التحق بكتائب القسام، وتركز جهده ونشاطه في التصنيع العسكري، الذي لم يخلُ في بداياته من المخاطر العالية، حيث تعرض إلى إصابة بقيت ملازمة له حتى استشهاده.
قاد ركن التصنيع العسكري، وهو أحد أهم الأركان الاستراتيجية في البنية العسكرية للكتائب، فكان دوره محوريا في تطوير القدرات القتالية للمقاومة، خصوصاً في ظل الحصار المفروض على غزة، ويُعد المؤسس الفعلي لنهضة التصنيع، حتى لُقب بـ»سيد التصنيع».
نهض ركن التصنيع العسكري تحت قيادته بمهام:
• تطوير وإنتاج الصواريخ («قسام»، «عطار»، «عياش 250»، «بدر 160»).
• تصنيع قذائف الهاون المختلفة، والمدفع «ياسين 105».
• إنتاج العبوات الناسفة: «شواظ» و«فدائي».
• تصنيع الطائرات المُسيّرة: «شهاب» و«زواري».
• تطوير الأسلحة الفردية: الكواتم، المتفجرات، وقناصة «الغول».
أمّنَ خطوط الإنتاج والإمداد والتمويل عبر بناء شبكات إنتاج سرّية آمنة داخل الأنفاق، وإعادة تدوير المواد الخام أو تهريبها بطرق إبداعية، لتقليل أثر الحصار وتحقيق قدر من الاكتفاء الذاتي العسكري.
عمل مع رفاقه في ركن التصنيع العسكري على إعداد وتأهيل مهندسين وفنيين جامعيين في الهندسة الميكانيكية والكهربائية والكيميائية ليصبحوا جزءاً من فرق التطوير في كل مجال؛ وبهذا نقل المقاومة من مرحلة الدفاع المحدود إلى مرحلة الردع والهجوم الاستراتيجي، كما تجلى في معركة «طوفان الأقصى».
تولى رئاسة أكاديمية القسام العسكرية، والتي أُنشئت لتخريج كوادر عسكرية مؤهلة علمياً ومهنياً لقيادة المعركة ضد الاحتلال الصهيوني، في مجالات: القيادة، التكتيك، الهندسة، التصنيع، الاستخبارات، التخطيط... إلخ. كما كُلف، قبيل معركة «طوفان الأقصى» برئاسة ركن القوى البشرية المختص بإدارة العنصر البشري تنظيمياً وعسكرياً.
استشهد في 18/ 3/ 2024، خلال معركة «طوفان الأقصى»، إثر اشتباك مع قوات العدو الصهيوني التي لاتزال تنفذ حرب إبادة جماعية على قطاع غزة. 
 وصفه بيان قوات الاحتلال بأنه «أحد أعمدة حركة حماس في كل ما يتعلق بالعتاد والأسلحة».