لا ميديا -
أعلن حزب الله منذ اليوم التالي لعملية طوفان الأقصى دعمه المقاومة الفلسطينية في غزة، وفتح جبهة الإسناد اللبنانية التي تسببت بإفراغ مغتصبات شمال فلسطين من المستوطنين، والاستهداف اليومي للمواقع والقواعد العسكرية الصهيونية. وقدم الحزب عددا كبيرا من القادة والمقاتلين شهداء على طريق القدس خصوصا بعد أن شن العدو حربا شاملة على لبنان.
وُلد أحمد محمود وهبي الملقب بـ»الحاج أبو حسين سمير» في بلدة عدلون بجنوب لبنان في عام 1964.
انضم إلى صفوف المقاومة الإسلامية منذ تأسيسها، وشارك في عدد من العمليات العسكرية جنوبي لبنان ضد الاحتلال الإسرائيلي. تعرض للأسر من قبل العدو الصهيوني في العام 1984.
كان من القادة الميدانيين لحزب الله في عملية «كمين أنصارية» النوعي الذي استهدف وحدة الكوماندوز البحري الصهيونية «شايطيت 13» في بلدة أنصارية عام 1997، وفيها قتل نحو 12 عسكريا صهيونيا. وشكّل الكمين محطة مفصلية في تاريخ المقاومة اللبنانية.
وتولى خلال مسيرته مع حزب الله، عددا من المسؤوليات القيادية في وحدة التدريب المركزي للحزب حتى عام 2007، ثم تولّى مسؤولية وحدة التدريب المركزي حتى العام 2014، وكان له دور محوري في تطوير القدرات البشريّة في مختلف تشكيلات المُقاومة الإسلاميّة.
كان من القادة الأساسيين في التصدي لهجمات الجماعات التكفيرية على حدود لبنان الشرقية، وفي مختلف المُحافظات السورية.
تولى عام 2014، مسؤولية قوّة الرضوان وهي وحدة النخبة في التشكيلات العسكرية للحزب، وقاد عمليّاتها العسكريّة على جبهة الإسناد اللبنانيّة منذ بداية معركة طوفان الأقصى وحتى مطلع العام 2024، بعد استشهاد الشهيد القائد الحاج وسام الطويل حيث عاد ليتصدى لمسؤوليّة وحدة التدريب المركزي.
في 20 أيلول/ سبتمبر 2024، أعلن حزب الله استشهاد أحمد وهبي وإبراهيم عقيل و14 مقاتلا بصاروخين أطلقتهما طائرة صهيونية من طراز «إف 35» على شقة في منطقة الجاموس في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وادعى ناطق جيش العدو الصهيوني «أن عقيل وقيادات أخرى من قوة رضوان النخبة كانوا متجمعين عندما تم استهدافهم وقتلهم في الغارة الجوية الإسرائيلية».