لا ميديا -
واحد من أبرز كوادر المقاومة الذين قادوا العمليات النوعية ضد قوات الاحتلال الصهيوني بعد اجتياحها بيروت عام 1982، وحتى طردها من لبنان عام 2000م.
ولد إبراهيم محمد عقيل في بلدة بدنايل (البقاع) عام 1962. وانتمى إلى حزب الله منذ ثمانينيات القرن العشرين.
شارك في العمليات البطولية للتصدي للعدوان الصهيوني أثناء اجتياح لبنان عام 1982، وفي مطلع التسعينيات تولّى مسؤولية التدريب المركزي ولعب دوراً أساسيا في تطوير القدرات البشرية في تشكيلات المقاومة.
أسس ركن العمليات في المقاومة الإسلاميّة منتصف التسعينيات. ثم تولى مسؤوليّة وحدة عمليات جبل عامل منذ العام 1997 وحتى ما بعد التحرير، وقاد بشكل مباشر العديد من العمليات النوعية خلال تلك الفترة. وكان أحد قادة التصدي البطولي للعدوان الصهيوني على لبنان عام 2006.
أشرف على تأسيس وتطوير وقيادة قوة الرضوان (وحدة النخبة في حزب الله)، وهي واحدة من أهم وحدات القتال في المنطقة، لعبت دوراً مركزياً في نمو وتأهيل طاقات المقاومة المتصاعدة في المنطقة. وأسهم بفاعلية في تطويرها حتى تاريخ استشهاده.
شغل منذ العام 2008، منصب معاون الأمين العام للحزب لشؤون العمليات، والعمل الجهادي بشكل عام، وعُين عام 2015، عضوا في المجلس الجهادي وهو أعلى مجلس عسكري للحزب.
كان من القادة الكبار الذين خططوا وأداروا العمليات ضد الجماعات التكفيرية على حدود لبنان الشرقية وفي القصير والقلمون، وبقية المناطق السوريّة.
خطط وأشرف على قيادة العمليّات العسكرية لقوّة الرضوان على جبهة الإسناد اللبنانية منذ بداية معركة طوفان الأقصى في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
تولى منصب قائد المجلس العسكري خلفا للقائد فؤاد شكر عقب اغتياله من قبل طائرات الاحتلال الصهيوني في بيروت في 30/7/2024.
تتهمه السلطات الأميركية بالمساهمة في تفجير سفارتها ببيروت، وكذا الهجوم على ثكنات مشاة البحرية الأميركية (المارينز) عام 1983، والذي قتل فيه 241 عسكريا أميركيا. ورصدت مكافأة بقيمة 7 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عنه.
استشهد في 20/9/2024، حيث أطلقت طائرة صهيونية من طراز «إف 35» صاروخين على شقة في الضاحية الجنوبية لبيروت.