«لا» 21 السياسي -
تشكل كيان الاحتلال «الإسرائيلي» بدايةً من تأليف خمس مليشيات إجرامية في جيش واحد «يدافع» عن ذلك الكيان، وهي باختصار:
• هاغاناه: وهي المليشيات الفاشية التي قتلت 360 فلسطينياً في مجزرة دير ياسين يوم 9 نيسان/ أبريل 1948. ويعتبرها مؤرخو الكيان «حجر الأساس لجيش إسرائيل الحالي». ومن رموزها إسحق رابين وأرئيل شارون ورحبعام زئيفي الملقب بوزير الترانسفير أي المنادي بتهجير الفلسطينيين، والذي نفذ مقاتلو «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين» به حكم الشعب في 17 تشرين الأول/ أكتوبر 2001.
• بلماخ أو «سرايا الصاعقة»: من أشهر رجالاتها إيغال آلون وموشيه دايان وإسحق رابين. وقد قرر بن غوريون، أول رئيس للكيان، حلّ هذه المليشيات ودمجها في جيش الكيان الصهيوني، فكانت كما يقول مؤرّخوهم «العمود الفقري التأسيسي لهذا الجيش». وعلى الأرض كان جيشاً لديه كيان مسلّح حتى الأسنان بأحدث الأسلحة الغربية الفتاكة.
• إرغون: اشتهرت بدمويّتها وبشعارها الذي يحتوي على خريطة فلسطين والأردن معاً، وعليها صورة بندقية وعبارة «راك كاخ»، أي «هكذا فقط». وقد قتلت مئات المدنيين الفلسطينيين في أكثر من 60 جريمة مسلّحة.
• شتيرن: أسّسها البولندي ابراهام شتيرن، وقد ثبُت عليها بالأدلة تحالفها مع الحزب النازي الألماني، إذ «كشفت الوثائق الرسمية الإسرائيلية عن لقاءات بين قيادات من شتيرن ومسؤول من وزارة الخارجية الألمانية النازية في بيروت في نهاية العام 1940». وكانت شتيرن تتعاون أيضاً مع القوات البريطانية التي تحتل فلسطين آنذاك. وقد شاركت هذه المليشيات في جريمة مجزرة دير ياسين إلى جانب مليشيات إرغون.
• بيتار: تأسّست في العام 1923 خارج فلسطين، في مدينة ريغا اللاتفية، من قبل شخص متطرّف يدعى جابوتنسكي. ومن هذه المليشيات خرجت حركة «حيروت» ثم حزب «الليكود» بزعامة نتنياهو. ومنها تخرّج ثلاثة من رؤساء الكيان، هم: المجرمان إسحاق شامير ومناحيم بيغن، وبنيامين ميكولوفسكي (نتنياهو) الذي يَعتبر الفاشي جابوتنسكي أباه الروحي والفكري!
لتنتهي تلك المليشيات اليوم في خمسة كيانات «عربية تدافع عن كيانها (الأم) ذاك، وهذه الكيانات هي: السعودية، الإمارات، الأردن، المغرب، ومصر.