«لا» 21 السياسي -
فيما السيد عبدالملك يهاجمهم في أكثر من خطاب ولأكثر من سبب، منها حربهم الاقتصادية القبيحة مؤخراً وعدم أهليتهم لإدارة الحرمين الشريفين والإشراف على الحج، يشكر الشيخ يحيى الرزامي آل سعود في ذهابه وإيابه إليهم!!
في ذروة عدوانهم على اليمن، وفي عز ارتكاب جرائمهم بحق اليمنيين، رفع مرتزقتهم لافتات «شكراً سلمان»، فهل انتهى العدوان ليرفع أحدهم لافتة «عفواً سلمان»؟! والله المستعان.
يقول عروة بن الشوك «الدكاك»:
دحض الحجيجُ مزاعمَ المرتابِ
بتمائمِ الأزلامِ والأنصابِ
عاد الحجيجُ كيوم أنْ وُلدوا إلى
الأوطان، عوراتٍ بغير ثيابِ
حازوا الأماني في «منى» مِن «نجدها»
وجَنَوا هباتِ مليكِها الوهّابِ
وتوسّلوا برؤوسهم لذنوبهم
صفحاً وغفراناً من الأذنابِ
طاروا وأجنحةُ البلاد مَهِيْضةٌ
في«عُمْرةٍ» كانت مخاضَ خرابِ
لم يُبقِ «بيتُ اللاتِ» من بيتٍ لنا
حتى نحجَّ حمائماً لغُرابِ!
عاد الحجيج مُظفّرين بسُبحةٍ
ضُفِرتْ من الأشلاءِ والأصلابِ
عادوا وصوت الشعب يصرخ: ليتهم
ذهبوا إلى العرصات دون إيابِ
مَنْ ذا يَطِلُّ تنومةً وحجيجَها
بتنومةِ الحُجّاج للأعرابِ؟!!
وحجٌّ مأجور وشعبٌ مكسور.