الفلسطيني فارس إياد سلامة لـ«لا الرياضي» : أعشق الخيل.. و«طوفان الأقصى» منحتني التشجيع الأول
- تم النشر بواسطة طلال سفيان/ لا ميديا
حاوره:طلال سفيان / لا ميديا -
أعطنا نبذة عنك في البداية!
- فارس إياد سلامة، فلسطيني الجنسية، العمر 14 سنة، مواليد العاصمة صنعاء، وأدرس بالصف الثامن.
لماذا اخترت رياضة الفروسية؟
- من صغري وأنا أعشق الخيول، وعندما وجدت الفرصة بوجود نادٍ داخل العاصمة صنعاء يعمل في مجال الفروسية انضممت فورا لأكاديمية نادي وحدة صنعاء للفروسية، حتى أتمرس وأستمر في نمط هذه الرياضة.
كم بطولات شاركت فيها منذ انضمامك لأكاديمية فروسية الوحدة؟
- هذه البطولة "غزة - اليمن، خندق واحد" التنشيطية السادسة للفروسية، هي أول بطولة لي، وأحرزت فيها المركز الأول على مستوى الفئة (هـ) مبتدئين، بعد أن تجاوزت كافة الحواجز بدون أخطاء، وفي البطولة السابقة "طوفان الأقصى" لم أشارك في السباقات لأنني كنت ما زلت مبتدئا ومتدربا؛ لكن تم منحي شهادة تقديرية كوني الفارس الوحيد الفلسطيني البطولة، وفي أكاديمية وحدة صنعاء للفروسية. وأعتز بشرف منحي هذا التقدير من بوابة "طوفان الأقصى" إلى تحقيقي لقب مبتدئي بطولة "غزة - اليمن، خندق واحد" المعبرة عن مواقف اليمن منشئي مع قضية وطني فلسطين.
هل هناك جواد معين تشارك به في السباقات؟
- لا. الكابتن هنا يعطينا أكثر من خيل للتدرب وخوض المنافسات، وهذا حتى لا نتعود على خيل واحد ولا نقدر بعدها التعامل مع بقية الخيول، فكل خيل له طباعه وسرعته وغيرها من الأمور، وكفارس يجب عليك إدراك مسألة التعامل مع الخيول واكتساب الخبرة.
كم تتدرب في الأسبوع؟
- مرتين (وهنا يجيب والده إياد) "يتدرب مرتين بسبب الدراسة، وأيام الاختبارات مرة واحدة في الأسبوع، ولو حصلنا على فرصة في فترة الإجازة الصيفية سيكون يتدرب أكثر".
ما هو طموحك في رياضة الفروسية؟
- أتمنى الاستمرار في مضمار الفروسية وتحقيق الألقاب.
هل هناك رياضات أخرى تمارسها؟
- كنت أنا وأخي نمارس تنس الميدان في نادي وملاعب الاتحاد اليمني لتنس الميدان والاسكواش، وحققنا العديد من البطولات. لكني أميل للفروسية، وعندما وجدت غايتي في ناد متخصص برياضة الفروسية التحقت به على الفور لمزاولة هذه الرياضة التي أحبها.
ما هو طموحك في رياضة الفروسية؟ وماذا أضافت لك؟
- أتمنى الاستمرار وتحقيق الألقاب. الفروسية رياضة تحسن شخصية الإنسان وتكون صداقة جديدة في مضمارها.
وفي سؤال للأستاذ أياد سلامة عما يحب توجيهه في رسالة بخصوص الفروسية اليمنية، أجاب:
- "أشكر الكابتن محمد القملي على هذا المجهود، وأشكر المسؤول عن هذه الأكاديمية، الأستاذ أمين جمعان، رئيس نادي وحدة صنعاء، لإتاحة هذا المجال الخاص برياضة الفروسية، لأنه لم يكن هناك مجال آخر غير نادي العاصمة للفروسية، وكان بعيدا جدا، ولم نكن نعرف عن بطولاته بسبب المسافة البعيدة التي تفصلنا عنه، لكن هنا بدأت الأمور تتنظم بشكل أحسن. كما أتمنى منهم تخفيف أسعار الاشتراك ونتمنى أن يوفروا مزيدا من الخيول".
أستاذ إياد، هل كان في عائلتكم من يمارس الرياضة؟
- "لا، فقط فارس وأخوه. أنا مارست كرة الطاولة أثناء دراستي في جامعة تعز".
ماذا تحبان أن تقولا في ختام هذا الحوار؟
- شكرا لك ولصحيفة "لا"، ودمتم بخير.
المصدر طلال سفيان/ لا ميديا