«مواقع النجوم».. غسان أبو ستة
- تم النشر بواسطة موقع ( لا ) الإخباري

لا ميديا -
في كتابه «سردية الجرح الفلسطيني»، يكشف الطبيب «أبو ستة» سياسة الاحتلال الصهيوني التي تهدف إلى «خلق مجتمع فلسطيني في غزة نصفه غير قادر جسدياً على العيش بشكل طبيعي، ونصفه الآخر منشغل بمساعدة النصف الأول، بما يحيل المجتمع كله إلى مجتمع غير قادر على عيش حياة عادية اجتماعيا واقتصاديا ونفسيا».
غسان سليمان أبو ستة طبيب فلسطيني يحمل الجنسية البريطانية، ولد عام 1969، في الكويت، والتحق بجامعة غلاسكو في المملكة المتحدة عام 1989.
مع انطلاق الانتفاضة الأولى انضم لجمعيّة العون الطبي للفلسطينيين، التي نظمت المحاضرات ونقل أخبار الانتفاضة، وأسس مع مجموعة من الشباب الفرع الاسكتلندي للجمعية، وأصبح عضواً في مكتبها التنفيذي، الذي نشط في جمع التبرعات وإنشاء عيادات في الأرض المحتلة.
عاد عام 1990 إلى غزة، وعمل لفترة في علاج جرحى التظاهرات في «المستشفى المعمداني». وعند بداية انتفاضة الأقصى، عاد إلى غزة وعمل في مستشفى ناصر بخان يونس، ومستشفى العودة بمخيم جباليا لعلاج إصابات الانتفاضة.
عام 2011 انضم إلى المركز الطبي في الجامعة الأميركية ببيروت، وأصبح رئيساً لقسم الجراحة التجميلية والترميمية في المركز.
عام 2015 شارك في تأسيس برنامج طب النزاعات في معهد الصحة العالمي ببيروت وأصبح مديراً له.
هو محاضر شرف في عدد من الجامعات البريطانية، وعضو في مجلس إدارة عدد من الجمعيات والمؤسسات الطبية التي توجه نشاطها وخدماتها للعناية بالجراحة الترميمية للأطفال من مصابي الحروب.
عند بدء عملية «طوفان الأقصى» في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، عمل متطوِّعاً في مستشفى الشفاء، وكان شاهداً على مجزرة مستشفى المعمداني، وكشف في عدَّة لقاءات مع قنوات أجنبية عن الكارثة التي تهدِّد القطاع الصحي في غزة. وبسبب ذلك تعرَّضت أسرته لمضايقة الشرطة البريطانية ودهم منزله، «والاستفسار عن سبب سفره إلى غزة، ومن دفع ثمن تذكرته وفي أي مستشفى يعمل...».
أول طبيب يضع منهاجا عربيا في طب النزاع والحروب. صدر له كتاب طبي بعنوان «إعادة بناء المريض المصاب في الحرب»، وكتاب «سردية الجرح الفلسطيني» بالتعاون مع ميشال نوفل.
في أول أيار/ مايو 2024، منعته السلطات الفرنسية من الدخول، بذريعة أن ألمانيا وضعت قرارا بمنعه من دخول دول الاتحاد الاوروبي لمدة عام.
المصدر موقع ( لا ) الإخباري