أنا ضحيت.. هبوا لي منصب!
- تم النشر بواسطة «لا» 21 السياسي
«لا» 21 السياسي -
عندما قامت ثورة السادس والعشرين من سبتمبر إلى بعد قيام حركة يونيو 74 أصبح الحبس أو الإعدام أو التشريد أو التحدي أو دعوى التحدي في الماضي جوازا أحمر إلى الوظيفة العليا، أو طريقا ممهدا إلى أعلى المناصب، كما تدل على هذا المطالب إلى رؤساء الحكم في كل الفترات الجمهورية:
«أنا أستحق وزارة كذا، لأني سُجنت سبع سنوات في حجة في آخر الأربعينيات وأول الخمسينيات»!
«يجب أن تعرفوا تضحياتي ونضالي، لأني لجأت في 1966 إلى عدن أو خمِر أو الطائف»!
«إنكم لم تقدروا ما بذلته، لأن ولدي الوحيد سقط على تربة صَعْدة أو على أحجار عَيبان»!
«لا يستحق أحد غيري وزارة كذا، أو سفارة كذا، لأن أعمالي الوطنية متواصلة من الأربعينيات إلى اليوم»!
عبدالله البردوني: الوصول قبل السفر، مجلة «الجيش»، العدد 71، فبراير 1976
المصدر «لا» 21 السياسي