أكد ممثل سلطنة عمان أمام محكمة العدل الدولية، السفير عبدالله بن سالم الحارثي اليوم الجمعة، أن الكيان الصهيوني يرتكب عمليات إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة ويواصل تهجير الفلسطينيين من أرضهم قسريا في انتهاك واضح للمعايير والقوانين الدولية.

وأضاف الحارثي في جلسة اليوم الجمعة خلال تقديمه المرافعة أن الممارسات الصهيونية في الأراضي المحتلة تقوض حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره.

وأوضح أن التوسع في الاستيطان وسرقة الأراضي والتهجير القسري من شأنه أن يؤبد الاحتلال الصهيوني للأراضي الفلسطينية.

وأكد أن سلطنة عُمان تؤيد قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة حيث يرتكب الكيان الصهيوني عمليات إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.

وشدد الحارثي على أنه لا مبرر قانونيا لمواصلة الاحتلال وإنكار حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم؛ مشيرا إلى أن الاستيطان وضم الأراضي الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين يهدف إلى إطالة أمد الاحتلال.

وقال إن "الترحيل القسري لمن احتلت أراضيهم ونقل المستوطنين إليها ممنوع بموجب معاهدة جنيف"؛ لافتا إلى أن الاحتلال يعمل على تغيير التركيبة الديمغرافية بالأراضي المحتلة.

كما حث الكيان الصهيوني على أن يضع حدا لكل الأنشطة التي تمنع حق تقرير الفلسطينيين لمصيرهم؛ مؤكدا أن "هناك توافق دولي بشأن الحق في تقرير المصير للفلسطينيين".

وتابع: "تطالب سلطنة عمان بالنظر في انتهاك الكيان الصهيوني حق تقرير المصير للفلسطينيين"؛ مشددا على أن الفلسطينيون يعيشون تحت الاحتلال والقمع والإذلال اليومي منذ 75 عاما.

واختتم ممثل سلطنة عمان مرافعته أمام محكمة العدل بالقول: "نشهد اليوم واحدة من أسوأ الجرائم التي ترتكب في قطاع غزة".