«مواقع النجوم».. مشتاق السعيدي (أبو تقوى)
- تم النشر بواسطة موقع ( لا ) الإخباري
لا ميديا -
وُلد مشتاق طالب السعدي في بغداد عام 1980، لعائلة فقيرة في أحد الأحياء الشعبية شرقي العاصمة بغداد؛ لكنّ عائلته تنحدر من محافظة ديالى، شرقي البلاد.
شغل منصب نائب قائد عمليات حزام بغداد، وعُرف أيضاً بأنه أحد المقربين من الشهيد أبو مهدي المهندس، الذي استُشهد بغارة أميركية مع قاسم سليماني مطلع كانون الثاني/ يناير 2020.
قام بدور أمني فاعل خلال المعارك ضد تنظيم «داعش»، حيث كان قائداً ميدانياً في مناطق الطارمية شمالي بغداد، قبل أن يتولى منصباً أمنياً رفيعاً في الحشد الشعبي.
وتولى مناصب محورية على صلة مباشرة بإدارة وتخطيط العمليات العسكرية الموجهة ضد القواعد العسكرية التي تشغلها قوات أمريكية محتلة في العراق وسورية.
تولى إدارة «كتيبة الصواريخ» منذ بدء عملية «طوفان الأقصى» في قطاع غزة، وكان من أكثر الشخصيات الميدانية التي تنقلت بين العراق وسورية، لترتيب العمليات العسكرية ضد الاحتلال.
استشهد ابنه الأكبر في الحرب ضد «داعش»، وأصبح ابنه الآخر مُقعداً، متأثراً بإصابته في الحرب مع التكفيريين.
اغتيل مع مرافقه في 4 كانون الثاني/ يناير 2024، بواسطة طائرة مسيّرة أميركية أطلقت أربعة صواريخ على مقر حركة النجباء في منطقة شارع فلسطين، شرقي بغداد، واستشهد في الغارة 7 أشخاص.
صرّح المتحدث باسم البنتاغون أن «القوات الأمريكية اتخذت إجراءً ضرورياً ومتناسباً مع الفعل ضد «أبو تقوى»، المسؤول في حركة النجباء، والذي كان ضالعاً في التخطيط لشن هجمات ضد القوات الأمريكية».
وتوعّد أمين عام حركة النجباء، الشيخ الكعبي، الأمريكيين بقوله: «إن لم يخرج الاحتلال الأمريكي من العراق بإرادته سيخرج مرغماً، جثثاً متعفنة».
أما الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية فعدّ العملية «اعتداءً على العراق وبعيداً عن روح ونص التفويض الذي وُجِد من أجله التحالف الدولي».
وانتقد رئيس الحكومة العراقي «تكرار الهجمات التي تستهدف مقار الحشد الشعبي» من قوات التحالف الدولي، معلناً أن موقف حكومته ثابت في «إنهاء وجود تلك القوات في البلاد».
المصدر موقع ( لا ) الإخباري