«مواقع النجوم».. وليد العبيدي
- تم النشر بواسطة موقع ( لا ) الإخباري

لا ميديا -
وُلد وليد أنيس العبيدي عام 1962، في بلدة برقين جنوب غرب مدينة جنين، وتلقى تعليمه في مدارسها، ولم يكمل تعليمه الجامعي بسبب مطاردة الاحتلال له.
تعرّف إلى حركة الجهاد الإسلامي في مطلع الثمانينيات، وجمعه لقاء بالدكتور فتحي الشقاقي، فسخر نشاطه وحيويته لنشر أفكار الحركة ومبادئها، وظل يجوب بسيارته الخاصة القرى والبلدات لتنظيم الشباب.
أشرف على زيارات عدد من الأعضاء إلى قطاع غزة والالتقاءِ بالدكتور الشقاقي.
اعتقله الاحتلال عام 1983، بتهمة انتمائه لحركة الجهاد وتقديم المساعدة لمنفذي عملية البراق البطولية، وحكم عليه بالسجن 4 سنوات.
واكب انتفاضة الحجارة 1987 بكل مراحلها، وكان أحد أنشط الشباب في التصدي لغطرسة قوات الاحتلال الصهيوني.
أصبح قائداً وموجها للمجاهدين والمطاردين، لما تَميَّزَ به من براعة في الإدارة والإخلاص في مسيرته الجهادية.
برز دوره المتميز بعد انطلاق انتفاضة الأقصى عام 2000؛ إذ بادر رفقة عدد من القادة إلى تأسيس سرايا القدس بالضفة الغربية، بعد أن كان يعمل في جهاز العمل الجماهيري والتنظيمي للحركة.
تولى قيادة سرايا القدس في جنين، فأشرف على تصنيع المئات من العبوات التي فجرتها السرايا في مخيم جنين خلال اجتياح المخيم وما بعده، والتي كبدت العدو الصهيوني الكثير من القتلى والمصابين.
أشرف على العديد من العمليات الجهادية، ومنها عملية «تل أبيب» في 2006، التي أسفر عنها مقتل 11 صهيونياً وإصابة العشرات. وأصبح مطلوباً لقوات الاحتلال الصهيوني.
اعتقلته أجهزة السلطة مع عدد من قادة المقاومة، وتمكنوا من الهروب من السجن، قبل أن تقصفه الطائرات الصهيونية.
أول من أشرف على تصنيع صواريخ محلية الصنع بالضفة المحتلة، رفقة القائد حسام جرادات. وبعد جهود مضنية تمكنت السرايا من تصنيع صاروخ عام 2005.
نجا من عدة محاولات اغتيال. وفي 16 كانون الثاني/ يناير 2008، حاصرت قوات العدو الصهيوني المكان الذي يتحصن فيه، في جبل الدامون بقباطية، واستشهد بعد معركة استمرت أكثر من ساعتين.
المصدر موقع ( لا ) الإخباري