صلاح الدكاك / لا ميديا -

«جرَسُ المَهدِ» باسمِكُمْ يَترنَّمْ
وعليكُمْ صلَّى «الخليلُ» وسَلَّمْ
خَسِئتْ أمَّةٌ بِكُمْ لا تُباهي
وبأَنْواطِ نَعلِكمْ تتعمَّمْ
وصلاةُ الجِباهِ ذُلٌّ إلى أنْ
مِنْ خَنَاهَا في كعبِكم تتيمَّمْ 
أنتُمُ الدِّينُ والعروبةُ حقّاً
وسِوَاكُم مَزَاعِمٌ تتزَعَّمْ
يا «عِلِيْواتُ» إنَّ نَعلَكَ أعلى
مِنْ عُرُوشِ الملوكِ قَدْراً وأعظمْ
يا «عُدَيٌّ» يا «رَعدُ» يا غيثَ «خَيْري»
يا رَبِيعاً في جَلْمَدِ القحطِ بَرْعَمْ
كيفَ أجْرَيْتُمُ الزَّمانَ شباباً
وصَبَا الدَّهرُ بعدَ أنْ كادَ يَهرَمْ
واختزَلتُمْ بالفَرْدِ عشرينَ شعباً
وبَمَجْرى مُسَدَّسٍ ألْفَ مُعجَمْ؟!
غمَرَتْ نارُكُمْ فِلسْطينَ بَرْداً
ولقد بَلْسَمَ المَراراتِ «عَلْقَمْ»!
وكَسَتْ قُدْسَها «جِنينُ» ودَاوتْ
جُرحَ «جَرَّاحها» جِراحُ المُخَيَّمْ
لمْ نَعُدْ نَشحذُ التَّمائمَ صَبْراً
بعدَ «سُلْوانِكُمْ»، ولا نتَوَسَّمْ!