«لا» 21 السياسي -
على قيادة تحالف العدوان ومن يقف إلى صفهم أو يشير عليهم أن يكونوا على بينة وإدراك للحقائق التالية:
- إن استراتيجية البناء والتطوير والتحديث والإعداد العسكري للقوات المسلحة اليمنية مستمرة، وصناعتنا العسكرية اليمنية تحقق نجاحات كبيرة بين الحين والآخر لتحقيق المزيد من الإنجازات التسليحية المتطورة التي تغطي متطلبات مختلف التشكيلات العسكرية، البرية والبحرية والجوية، وطموحاتنا في هذا المجال لا حدود لها، بدءا من الإعداد لقوات قتالية نوعية وصولا إلى الإعداد المناسب للقوة الصاروخية الباليستية «أرض - أرض» والمنظومات الصاروخية البحرية والدفاع الجوي والطيران المسير متعددة المهام والاختصاصات.
- إن انتظار لحظة تراجع أو انكسار إرادتنا هو انتظار لواحد من مستحيلات الحياة غير الممكنة وغير المنطقية؛ لأننا مؤمنون ومسنودون بدعم ومباركة إلهية من عزيز قوي، كوننا نسير على الحق.
- نحن نعي جيدا أننا نحتكم إلى جغرافيا بحرية تمتد من المهرة شرقا وحتى جيزان غربا، وسنحول مفهوم لعنة الجغرافيا إلى نعمة الجغرافيا، فبدلا من أن نظل ندفع ثمن الموقع الجغرافي لليمن كما حدث على مر الزمن، سنجعل من يعتدي على اليمن واليمنيين هو من يدفع الثمن وهو من يتحمل لعنة عدوانه وغطرسته وتجبره وتكبره وتطبيعه، لأننا وبناء على موجهات قائد الثورة متجهون لبناء وإنشاء قوة بحرية تتولى المسؤولية الوطنية والمسؤولية الإقليمية والاستحقاقات الدولية. ونعد الجميع، وفي المقدمة قيادتنا الحكيمة وشعبنا، أننا لن نسمح لأيٍّ كان بالتطاول على سيادتنا الوطنية وسيادتنا البحرية، وليفهم هذا القاصي والداني.
- إن لم يعِ تحالف العدوان ما هو قادم عليه، فهذا هو أوان اليمن الناهض الكفؤ القادر على إدارة المواجهة وحسم كل المعارك، سواءً العسكرية أو الأمنية أو السياسية أو الاقتصادية، فنحن لا نهدد فقط بقلب الطاولة، وإنما قد أعددنا خططنا لإيقاع الوجع الكبير بنسف أهداف ذات بعد استراتيجي وعسكري واستخباراتي لدول العدوان، ونحن في انتظار توجيهات القائد.
- إن العالم يشهد متغيرات عاصفة ومستجدات في كثير منها ليست في مصلحة النظام الدولي الاستكباري، وإن مرحلة الانحدار والانهيار لهذا النظام تبشر بالكثير، ولن يجد أعراب البترودولار أنفسهم إلا وقد أحاطت بهم الأحداث والنقم وحاصرتهم المتغيرات وسوف يتساقطون كما تتساقط أوراق الخريف.
وزيـــــــر الدفـــــاع، 
اللواء الركن محمد ناصر العاطفي