لا ميديا -
ولد جهاد إسماعيل العمارين في مدينة غزة عام 1956.
تعرض للاعتقال عام 1970، لمقاومته الاحتلال واعتقل ثانية عام 1973م وأدين بقتل 3 عملاء، وحكم بالسجن مدى الحياة. قضى 15 عاما في السجن.
أفرج عنه عام 1985، في صفقة تبادل أسرى مع الجبهة الشعبية القيادة العامة وأبعد الى سويسرا، ومنها إلى ليبيا، ثم انتقل الى الأردن، وهناك تواصل مع العمل المسلح في الضفة والقطاع، وزودهم بالأسلحة ونفذوا عملية حائط البراق عام 1986م.
علمت المخابرات الأردنية بدوره فاعتقلته مدة 6 شهور.
انتقل الى العراق ومن ثم رحل إلى تونس حيث قيادة منظمة التحرير الفلسطينية.
عام 1990م، درب 5 شبان من الضفة والقطاع على استخدام السلاح في ليبيا، وعبر معهم الأراضي المصرية في طريقهم إلى قطاع غزة. اعتقلته المخابرات المصرية، وأفرج عنه بجهود دبلوماسية بشرط أن يرحل إلى تونس.
وهناك فوجئ بأحاديث السلام والجلسات السرية بين الجانبين الفلسطيني والصهيوني، فأعلن رفضه لاتفاق أوسلو.
رفضت «إسرائيل» عودته مع رجال السلطة الوطنية ورحلته، فاستغل عودة عرفات عام 1994 ومعاونيه وحراسه، وضمانات عدم تفتيش موكبه، ليلتحق بالموكب.. ووصل الى غزة. وعلمت المخابرات الصهيونية فطالبت بإعادة ترحيله، وبعد تنسيق سُمح له بمغادرة غزة لتحتجزه الحكومة المصرية وتبعده ثانية إلى تونس.
انتقل إلى ليبيا عائدا إلى الأردن الذي بدوره رحله إلى الجزائر. لم تنته معاناة تشرده إلا بقرار الرئيس عرفات منحه عضوية المجلس الوطني عام 1996م، فعمل مدير المباحث في الشرطة الفلسطينية. ترك العمل للعودة إلى حياة الجهاد، وبدأ زرع عبوات ناسفة على طريق مستوطنة نتساريم بشرق غزة، أدانت السلطة العملية واتهمت منفذيها بالتخريب.
مع انتفاضة الأقصى أسس “كتائب شهداء الأقصى” رغم الأصوات الرافضة للعودة للبندقية، ليدرج اسمه من جديد على قائمة المطلوبين.
يوم 4 يوليو 2002، انفجر جسده بانفجار عبوة ناسفة وضعت أسفل المقعد في سيارته.