حاوره: طـلال سفيان وأنور عـون / لا ميديا -
نجم وفارس لا يشق له غبار.. في الملعب كان مهاجما خطيرا, وخارجه صاحب نهج ورؤية.
إنه نجم الجيل، النادي الذي يحمل منذ فترة الدمج ما يقارب العشرين عاما اسم "شباب الجيل".
نجم من طينة الكبار، وفارس كروي ألهب حماس الجماهير في حقبة الثمانينيات (زمن الكرة الأجمل) على كل بقاع المستديرة.
داخل الملعب كان ذلك المهاجم بقدمه ورأسه الخطيرتين, وخارجه كان صاحب عقل يتميز بالرؤية والنهج المبني على الشراكة والتأهيل في مجالي التدريب والإدارة.
إنه ناصر الرويس، نجم جيل الحديدة وشبابها, ولاعب المنتخب الوطني الأول (الموحد)، في ضيافة "لا الرياضي" في حديث طويل وقوي هذا نصه.

من الحارة إلى الفريق الأول
 كيف بدأت قصة الكابتن ناصر مع لعبة كرة القدم؟
- بدايتي مع اللعبة لا تختلف كثيراً عن أي لاعب، إلا أنني وجدت قليلا من الاهتمام بي كلاعب صغير في المدرسة ثم في الحارة. طبعاً، تبناني كلاعب أحد اللاعبين القدامى واسمه عبده محمد يافعي، وقام بنقلي من مركز الدفاع إلى مركز الهجوم بعد أن رأى أن إمكانياتي في الهجوم ستكون أفضل، وبذل جهدا معي لسنوات وكان له دور كبير في تأهيلي بضربات الرأس واللعب بالقدمين، وهذا استمر منذ أن كنت في الصف السادس وحتى الثانوية، وكانت النتيجة إيجابية، فقد خرجت من فريق الحارة والذي كان منظماً، للانضمام للفريق الأول في نادي الجيل دون أن أمر بالفئات العمرية.
هذا الرجل ليس له فقط تأثير في كرة القدم، بل في الحياة كلها، فهو نموذج في الرياضة والأخلاق والتربية والتعليم. وعندما تكون في الفئات العمرية بالأندية وتحصل على رعاة وناس قادرين على إضافة شيء في النشء، مثلاً كيف يكون اللاعب على علاقة متينة بأسرته بالمدرسة وبالأخلاق بحيث يصبح لاعبا ولديه هذه الخصال، أولاً كإنسان مسلح بالقيم، سيضيف للمجتمع وليس فقط لاعبا يقضي فترة بسيطة في الملاعب.

الاهتمام بالفئات العمرية
 هل هذه النجومية التي حصلت عليها كانت نتاج التأسيس الصحيح؟ وكيف يستفيد منها الجيل الحالي؟
- نعم، لعبت مع الفريق الأول وأنا في سن صغيرة، وكنت مهاجما وسجلت مع الجيلاوية في أول مباراة ألعبها هدفين. كنت ملتزما ومنضبطاً في التمارين وحريصا على أن أكون قدوة للآخرين. وكان لهذا التأسيس تأثير إيجابي، خاصة وأنت تواجه الجماهير والمحبين. والحمد لله نحن من اللاعبين الذين حصلوا على التوجيه المبكر وكيف تتعامل مع محيطك وتكون إنساناً ناجحاً ونافعاً لمجتمعه، عكس النشء في الأندية في الوقت الحالي الفاقدين لهذه الأشياء نتيجة غياب العناصر المؤهلة لهم للأسف الشديد، وهذا ما هو مطلوب اليوم من الأندية الرياضية اليوم، اختيار العناصر الجيدة في تدريب وتأهيل الفئات العمرية، على أن تكون لديها قدرات عالية من كافة الجوانب. ما فائدة أن تكون مدربا في قاعدة النشء لمدة 25 أو 30 سنة وأنت غير قادر أن تطور أو تضيف أو تنتج شيئاً؟! هل هذا وقف؟! ولهذا أناشد الأندية في الوطن النظر باهتمام لهذا الأمر، وألا يكون محط اهتمامها الفريق الأول فقط. وكان من الممكن لإنجاز ناشئينا لبطولة غرب آسيا لكرة القدم أن يلفت نظر الجميع للاهتمام بهذه الفئات، لكن للأسف الشديد عدنا إلى ما كنا عليه.
هل تعرف إن الكرة اليمنية لم تشهد منذ تأسيسها إقامة دورة تأهيلية للإدارة الخاصة بالأندية الرياضية.

سلبية "ابن النادي"
 لكن هذه المعضلة التي ذكرتها نتاج رفع المدرب والإداري وغيره في داخل أنديتنا لشعار "ابن النادي"...؟!
- أنا ضد هذا الكلام. صحيح أن ابن النادي يمكن أن ينظر لانتمائه للنادي، لكن هل هذا الانتماء حقيقي؟! أغلب الأندية معاقة بسبب هذه الكلمة. نعم أنت ابن النادي، لكنك تحتكر وتعيق الآخر للعطاء. لماذا تستمر 20 أو 30 عاما وناديك في الحضيض؟! عليك كابن للنادي أن تفسح المجال للكفاءات. هذه سلبية. يجب أن يكون ابن النادي إيجابيا في العطاء والنجاح. وهذا قد ينطبق على مدرب كان لاعباً سابقاً ليعطي عصارة خبرته للأجيال. لكن يجب أن يكون الجانب الإداري مؤهلاً، وعليهم مراجعة حساباتهم ويفهموا هل هم في الطريق الصحيح أم في الطريق الخطأ، وإن وجدوا الخلل عليهم أن يتركوا المجال للآخرين.

... مجبراً لا مخيراً
 أنت عملت في المجال الإداري رئيسا لفرع اتحاد كرة القدم في محافظة الحديدة واستقلت، ثم إداريا في نادي شباب الجيل...؟
- للأمانة، لم يكن في بالي أن أشغل منصب رئيس فرع الاتحاد في محافظة الحديدة، لكن شاءت الظروف أن يتوفى الله رئيس الفرع السابق، وفوجئت بعرض رئيس الاتحاد العام أن أتولى رئاسة الفرع. كان لي شروط وهو نفذها للأمانة وتجاوب معي في كل النواحي. لكن كما تعرف في مجال كرة القدم بالذات أن تقع بين خيارين: التفرغ لإدارة الفرع أو التفرغ لمجال وظيفتي... وهنا حصل تضارب. طبعا كانت هناك منغصات في عالم كرة القدم، وهذا ما دفعني لتقديم الاستقالة من رئاسة فرع اتحاد الكرة بالحديدة. والحمد لله خلال عامين من إداراتي للفرع كان هناك إيجابيات في تفعيل النشاط والتفاني والإخلاص وكذلك التغيير.
وكما طلب مني أن أكون رئيسا لفرع الاتحاد، طلب مني أن أكون في إدارة نادي شباب الجيل. لم أكن أطمع أن أكون إداريا، ولكن وافقت على أن أكون إداريا في شباب الجيل واندمجت مع مجلس الإدارة. العمل في الجانب الإداري شاق ومسؤوليته صعبة وبالذات في ظل الإمكانيات التي تمر بها الأندية والأوضاع في البلاد حاليا والتي أثرت على الرياضة كثيرا. نحن حاليا نعمل في ظل قيادة الحاج عبدالجليل ثابت لشباب الجيل، ونتمنى منه كراع ورئيس للنادي أن يكون أقرب، حتى نتلافى هبوط النادي الذي حصل ونعود بالنادي مرة أخرى، لأنه لن يتم شيء إلا بتكاتف الجميع وعلى رأسهم الحاج عبدالجليل ثابت، وأيضا أحب أن أقول للإخوة المضافين للإدارة والذين أتمنى منهم أن يكونوا داعمين للنادي وليس مستنزفين، عليهم بدعم النادي ماليا. أما إذا استمر النزف فسنذكر الشخوص بالاسم، لأن شباب الجيل كيان رياضي جماهيري عريق، ونتمنى للجميع التوفيق في الهيئة الإدارية.

القطيعة تضر الرياضة
 التغيير أو القطيعة، كيف ترى هذا الأمر في عالم إدارة الرياضة؟
- من يتولى رئاسة نادٍ أو اتحاد رياضي هو انتخب من القاعدة، أيضاً المسؤول الرياضي الحكومي عليه ألا يحتكر الرأي، وأن يكون لديه سعة الصدر، يستمع للتنوير والفائدة. كذلك أنت يجب أن تسمعه، هذا حقه. التقوقع من المسؤول والقطيعة من الرياضي أو الناصح لا يفيد الرياضة بتاتا بقدر ما يضرها.

العدوان والبسط يتسبب بمقتل الرياضة
 مـــا هـــي أسـباب هبوط الفـــريـــــق الأول لنـادي شباب الجيل إلى الدرجة الثانية؟ هل كان نتاج خلل إداري أم فني؟
- كمـا تعــرف، نتيجـــة للعدوان وسيطرة بعض الأطراف المسلحة على مداخل مدينة الحديدة، إضافة إلى شلل الحياة الرياضية في المدينة، وانقطاع وصعوبة التواصل كان من الصعب أن تبني فريقاً للمنافسة في يوم وليلة. هذا البناء جاء مع هذه العوامل التي ذكرناها من الحارة إلى النادي، عكس الفرق الأخرى التي نافست في دوري الأولى، كان لديها عوامل الاستمرارية في النشاط. وعندما أردنا أن نتلافى هذا الشيء كان الصمود صعباً، رغم محاولتنا قدر المستطاع العمل في ظل الكادر والإمكانات الموجودة. اللاعبون لم يكونوا سيئين، بل كان الاحتكاك والخبرة هو ما ينقصهم. أنا أشكر كل واحد في شباب الجيل على ما قاموا به من جهد في الدوري.
 مـــاذا عـــن واقــع الرياضة اليوم في الحديدة؟
- بكل أسف واقع مر، المتنفسات الرياضية زحف عليها العمران وأصبحت الرياضة تعاني من التصحر، رياضة الحديدة اليوم تحتضر ولا بد من عملية إنعاش لإنقاذها.
 والعمل المؤسسي الرياضي... كيف تقيمه اليوم؟
- الواقع اليمني والكرة.. ماذا أقول غير إن الناس ذهبت بعيدا ونحن تراجعنا. مشكلتنا في الإدارة، في الأندية والمنتخبات. قد تكون عندك ميزات، مثلاً رئيس الاتحاد عنده ميزة القدرة على توفير المال لتسيير النشاط؛ لكن تظل المشكلة في الجانب الإداري، اختيار الطاقم الذي يدير، وهناك كفاءات في الاتحاد كحميد شيباني كفاءة لا ننكرها، كذلك الدكتور أبو علي غالب كفاءة؛ لكن المطلوب تفعيل كافة لجان الاتحاد ويكون محورها الاستقلالية في اتخاذ القرارات الفنية. لا بد أن تكون هناك مجموعة مستشارين للجان، وهذا الكلام غير موجود، وللأسف الموجود فقط قيادة الاتحاد ولجنة المسابقات. بلدنا يمتلك الخامات، وفقط ينقصها الوقت المناسب للإعداد والتأهيل والتنظيم. وأنا أثني على لجنة المسابقة التي يقودها الدكتور أبو علي غالب على جهودها الجبارة.

روح الجماعة
 شكلت مع عبدالرقيب حسن ثنائياً مزعجاً للمدافعين. ما سر ذلك التناغم؟ وكيف كنتم تكملان بعضكما؟
- عبدالرقيب حسن من اللاعبين الذي لعبت معهم فترة طويلة. طبعا أساس كل شيء الاحترام والتقدير، ونحن في الجيل كان يوجد بيننا أشياء كثيرة مميزة قد لا توجد في نادٍ آخر، وهي الجماعية، العطف، الحب، الحرص على بعضنا، الصغير كنا نهتم به ونقف إلى جانبه، سواء على مستوى المدرسة أو المعيشة واللعب. كانت بيننا ألفة، نأكل وننام مع بعض، وهذا خلق روح الجماعة بيننا. ولهذا عندما كنت مع عبدالرقيب حسن أو مع ناصر المحويتي ومع بقية اللاعبين جيل القدامى كالجهمي و... و... و... الخ، كان ما يصنع الانسجام بيننا هو الحب والانتماء للجيل. لو كان لدينا إدارة جيدة لكان الجيل أين؟! عرضت علينا طلبات من الأندية لتمثيلها؛ لكن كان الجيل هو كل حياتنا ولم نفضل تركه. ما أعنيه أن الجيل كان وما زال نادي الجماهير والنجوم العمالقة وسلسلة الأجيال من الستينيات وحتى اليوم.

التزام بالنص
 عام 1986 لعب المنتخب الوطني ضد الأهلي المصري. أحد زملائك قال إنك كنت المهاجم الأساسي، وحتى اللحظات الأخيرة تم استبدالك بمهاجم آخر...؟
- هذا كان الكابتن علي محسن المريسي ربنا يرحمه. كان مدرب المنتخب، واستبدلني بلاعب أهلي صنعاء حميد الكميم. للأمانة نحن لاعبون مغيبون من كل النواحي، وذلك بسبب أخلاقياتنا لم نخرج عن النص.

المنطق الأعوج
 هل كان هذا بسبب فرض أندية العاصمة صنعاء سطوتها على الاتحاد العام؟
- أهلي ووحدة صنعاء كان لهم كلمة فرض اللاعبين على المنتخبات. هم كانوا أصحاب القرار، سواء في الوزارة أو الاتحاد، ولهذا كانوا يفرضون الأعوج كما يقال، وحرم الكثير من المواهب من تمثيل المنتخبات نتيجة هذه العقليات المتحجرة التي كانت تقول: لا يوجد غير صنعاء ولاعبيها، مع العلم أن الموهبة في صنعاء والحديدة وتعز وإب كانت بشكل غير طبيعي.

تجاهل مقصود للاعبي المحافظات
 كان الكثيرون يرجعون هذا إلى المركزية...؟
- دعنا نتناول هذا الموضوع من ناحية ثانية، لأنه في الأخير نراعي مشاعر الآخرين. الجانب الأهم كان هو المركزية؛ تطلع تدرس في صنعاء، تتجند في صنعاء... وهذا ما استفادت منه أندية صنعاء. كما ترسخت في أذهان اللاعبين في بقية المحافظات أن من سيلعب في أندية صنعاء سيلعب مع المنتخب. وكانت عيون المسؤولين الرياضيين لا تنظر صوب المحافظات الأخرى. كان التجاهل غير مقصود لكن موجودا، وكان لاعبو المحافظات قليلي الظهور في المنتخبات، إلا من كان يثبت نفسه ومستواه بكل قوة، وهذا في المراحل السابقة، لأن كرة القدم اليمنية كانت في مرحلة التأسيس ولم تكن منتظمة.

مشاعر الفخر والعظمة
 كانت الرياضة سباقة في الوحدة اليمنية، وذلك حين لعبتم باسم اليمن الموحد عام 1988. نود أن تحدثنا عن ذلك المنتخب!
- المنتخب الموحد في ذلك الوقت كان يمتلك خيرة لاعبي اليمن. اللحظة التي كانت مؤثرة وحاسمة هي لحظة عبورنا أمام المنصة في ساحة العروض بخور مكسر عدن يوم الاحتفال. لقد فوجئنا بحشود من الناس في الساحة وفي العمارات. كنا نظن أن هذا الكرنفال طبيعي في احتفال بمناسبة يوم وطني، لنكتشف بعدها أن هذه الحشود جاءت من أجل المنتخب الموحد الذي يمثل شباباً يربط البلد. عندما وصلنا للساحة لم نكن نسمع صوتا، ومع لحظة وصولنا إلى أمام المنصة وصرخ المذيع قائلا: الآن يمر من أمام المنصة المنتخب اليمني الواحد؛ هاجت الأمة وعلت زغاريد النساء ورأينا الفرحة بعيون الأطفال والشيوخ... كنا شباناً، لا نفهم غير الرياضة، وعندما فهمنا أن الناس جاءت من أجل هذا الحدث مشروع الوحدة اليمنية ولم يأتوا من أجلنا، يومها تملكتنا مشاعر الفخر والعظمة، أن يكون وطننا اليمن واحدا. عندما كنا نمر في كل شارع كانت الناس تحتفل بنا ولمسنا حب الناس لليمن الواحد.
 كم لعبتم مباريات في المنتخب اليمني الموحد؟
- لعبنا خمس مباريات انتهت كلها بالتعادل، منها مباراتان مع المنتخب السوداني في صنعاء، ومباراتان مع المنتخب الإثيوبي في ملعب الشهداء بمحافظة أبين وسجلت هدف التعادل في مباراة إثيوبيا في أبين، وسجلت هدف الفوز للمنتخب الموحد أمام المنتخب المكون من لاعبي التلال ووحدة عدن.

الديربي الأول على مستوى اليمن
 الجيل وأهلي الحديدة، الوحدة وأهلي صنعاء، الطليعة وأهلي تعز، كانت ديربيات مثيرة. ما هي ذكرياتكم كجيلاوية مع الزرانيق؟
- مباريات الجيل وأهلي الحديدة كانت الديربي الأول على مستوى اليمن منذ زمان وليس اليوم. الرياضة على مستوى المحافظات في شمال الوطن بدأت في الحديدة، لعوامل كثيرة، منها عودة المغتربين الذين آثروا الرياضة في الشمال، وذلك من خلال عودتهم عبر المنافذ البحرية، وأهمها ميناء الحديدة. في الحديدة بدأت الكرة عبر نجوم عمالقة كعبدالعزيز القاضي والكالة والورقي وأحمد عبدالعزيز والشقيقين أحمد وسالم عبدالرحمن ودعالة وعلي مسعد... وكل هؤلاء لعبوا في الجيل الذي كان قبلة النجوم. أعود للحديث عن ديربي الحديدة، كانت تأتيه الجماهير من كل المحافظات، وكان مباراة تجمل كل القوة والإثارة والخاصية، رغم أن أهلي الحديدة في عهد المدرب مقبل الصلوي كان قوياً، وكان من المفترض أن يأخذ الزرانيق بطولة الدوري ثلاث مرات متتالية؛ لكن أعيق في آخر اللحظات، وهذا قد يكون لأسباب داخل الأهلي أو من خارجه. الأهلي كان فريقاً محترماً، وكان يطلق عليه "برازيل اليمن". أيضاً كانت هناك ديربيات قوية في بقية المحافظات، ديربي تعز بين الأهلي والطليعة... كلها تلاشت وبقى الديربي الوحيد هو ديربي صنعاء بين الأهلي والوحدة.
  كلمة أخيرة كابتن...؟
- أدعو الجميع إلى إعادة النظر في الواقع الرياضي اليمني. هي رياضة ومنجزات، وأتمنى أن يلعب الإعلام الرياضي دوره الكبير في استمرار الرياضة وتطورها، ولا بد من التوازن، كما قال زعيمنا الشهيد صالح الصماد "يد تبني ويد تحمي". وشكرا لصحيفة "لا".