.jpg)
الأكـثر قـراءة
«مواقع النجوم» .. محمد أبو عبد الله
- تم النشر بواسطة موقع ( لا ) الإخباري
لا ميديا -
قائد من مؤسسي حركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزّة. ترك بصماته السياسية والثقافية والعسكرية على مسار الحركة، ووضع البذور الأولى للإمكانات وأساليب العمل والتقنيات الأولية التي عمل الجيل التالي على تطويرها من بعده لتتعاظم قدرات الحركة العسكرية في كلّ معركة خاضتها، ورسم معادلات الردع الاستراتيجية في المنطقة، وخاصة في معركة «سيف القدس» في أيار/ مايو 2021.
ربطته علاقة قوية وعلى مستوى عال من السرّية والتفاهم مع المؤسس الدكتور الشقاقي. تمتع بشخصية كتومة وشديدة الحذر، لذا اختار الدكتور الشقاقي منزله لتنظيم لقاءاته السرّية عامي 1981 و1982.
ومع اندلاع الانتفاضة الأولى، بدأ بتشكيل أولى المجموعات العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي، والتي نفذت العديد من العمليات العسكرية ضد قوات الاحتلال في قطاع غزة.
عام 1989، اعتقلته قوات الاحتلال وأمضى في السجن عامين، ثم خرج ليبدأ مرة أخرى رفقة عدد من القادة بتشكيل النواة العسكرية الأولى للحركة تحت اسم « قسم» ونفذوا عمليات عسكرية في عمق الكيان المحتل، من أهمها:
– عملية «بيت ليد» التي نفذها شابان من الحركة وأدت الى قتل 19 جندياً وجرح 62 آخرين.
– عملية «مفترق الشهداء» التي استهدفت حافلة للجنود أدت إلى مقتل 17 جندياً.
– عملية «كفارداروم» المشتركة مع كتائب شهداء الأقصى وأسست لمرحلة جديدة في نوعية عمليات المقاومة.
حصل على عدة دورات تقنية وإلكترونية أهلته ليكون العقل التقني المسؤول في الهندسة والتصنيع الحربي للحركة وتطوير صواريخ «القدس»، والعبوات المختلفة. مع انطلاق الانتفاضة الثانية، أسس مع رفاقه الجناح العسكري «سرايا القدس»، وأشرف شخصياً على هيكلة صفوفه تنظيميا وعلى مستوى التسليح والتدريب العسكري والهندسة والتصنيع.
استشهد يوم 27 كانون الأول/ ديسمبر 2007، بصاروخ أطلقته طائرات الاحتلال أثناء محاولته إنقاذ رفيقين له.
المصدر موقع ( لا ) الإخباري