«لا» 21 السياسي -
تم توقيع مذكرة تفاهم للتعاون العسكري المشترك بين إسرائيل والسعودية في البحر الأحمر منذ العام 2014 أي بعد ثورة 21 أيلول/ سبتمبر وقبل العدوان على اليمن في أذار/ مارس 2015. ويخلص التفاهم إلى أن الكيانين سيديران مضيق باب المندب وخليج عدن وقناة السويس بالإضافة إلى الدول المطلة أيضاً على البحر الأحمر.
واستضافت إسرائيل عدداً من الضباط السعوديين للمشاركة في دورات تدريبية عسكرية في قاعدة البولونيوم من ميناء حيفا منذ العام 2015، وشملت الدورات العديد من المجالات، ولكنها بالأساس ركزت على تدريب الضباط السعوديين على الحرب في البحر إضافةً إلى دوراتٍ في القتال ضمن الوحدات الخاصة. وترأس الجانب الإسرائيلي الجنرال دافيد سلامي. أما الجانب السعودي فترأسه الميجور جنرال صالح الزهراني.
صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية كانت قد أكدت في تقريرٍ لها عقب نقل جزيرتي صنافر وتيران من السيادة المصرية إلى السيادة السعودية أن هناك تعاوناً في عددٍ من المجالات بين تل أبيب والرياض، والذي يُمكن تسميته بالحوار الاستراتيجي حول مواضيع وقضايا محددة تشغل بال الدولتين.

(موقع Veterans Today الأمريكي البحثي العسكري - أبريل/ نيسان 2016)