حاوره: طلال سفيان / لا ميديا -
هناك نجوم تألقوا وأبدعوا وأمتعوا الجماهير... أما هو فقد كان وما زال نجماً من طينة أخرى.
إنه خالد الناظري، النجم في الملعب والمكتب والميدان المواجه لكل عدوان.
بدأ الناظري في طفولته مع أهلي الحديدة وانطلق شابا مع الزهرة (السهام)، ومن الوهلة الأولى وهلة التحدي والتوهج دلف بوابة المنتخب الوطني الأول ورفع اسم اليمن عاليا في العديد من المحافل وأصبح "كرويف اليمن" محبوب الشباب. ترك الركض خلف الكرة مبكراً وفي وقت مفصلي، مفضلا الالتحاق بركب المستقبل في المجال العملي.
ثم تعود حكاية الكرة. أدار الناظري لجنة المسابقات في اتحاد الكرة، وأسس الكثير من لجان هذا الكيان وطورها وأوصلها للعالمية كطفرة انتهت بعراك. وما زال الفارس لديه رؤية لإصلاح بيت الشباب والرياضة.
مسيرة طويلة في الملاعب والعمل الإداري الناجح والمواقف التي لا تقبل الضبابية أو العتمة.
صحيفة "لا" التقت النجم الخلوق خالد الناظري، حاورته وغاصت معه في حوار لا يكفيه صفحة أو صفحتين، بل يحتاج لأسطر كثيرة أو كتاب.

هربت من الوحدة
 نرجو أن تسترجع لنا بداية ممارستك للعبة كرة القدم!
- كانت بداية طبيعية مثل أي لاعب. أنا من مواليد محافظة حجة، ونزلت للحديدة وعمري شهران، وهناك تربيت ودرست حتى الصف الخامس الابتدائي، لأبدأ اللعب في مدارس وحواري الحديدة. بعدها لعبت لنادي نصر حجة وأنا في الصف السادس، وبقيت في النصر حتى وصولي للصف الثاني الإعدادي، وعدت للحديدة لمواصلة دراستي في الصف الثالث الإعدادي ولعبت مع أهلي الحديدة. أذكر الكابتن عبدالملك الجعدبي لاعب أهلي الحديدة إذا كان مايزال على قيد الحياة ربنا يعطيه الصحة وإذا توفي ربنا يرحمه. المهم دخلنا الفريق الثاني (أشبال) وبقيت معهم 6 أشهر، بعدها اقتضى الأمر أن ننتقل إلى صنعاء نتيجة عمل الوالد في العاصمة مع لجنة التصحيح التي أسسها الرئيس إبراهيم الحمدي عام 1974، وحينها قلت سأمر على الأندية لكي أختار أحدها. ذهبت أولا إلى أهلي صنعاء ولم أجد تجاوباً، ثم شعب صنعاء وكان اهتمامهم قليلاً، وذهبت للوحدة وخفت وهربت، فقد كانوا نجوماً كباراً من الوزن الثقيل ضباطاً ومسؤولين، ووقتها كنت صغيراً في السن، رجعت لنادي الزهرة (22 مايو حالياً) ووجدتهم يقاربون عمري، وهناك انسجمت معهم وكانت بداية انطلاقتي. طبعا في الزهرة لعبت مع الفريق الأول موسم 1979 وكان يوجد أيامها لاعبون من تعز هم الكابتن عبدالحميد الشاوش ربنا يرحمه وعبدالواحد عتيق وكان المدرب هو المصري محمود عبادي المدرس للتربية الرياضية في مدرسة الوحدة بالقاع، وفوجئت به في آخر تدريب يخبرني بأنني سألعب وقال لي: هي ستكون إما بدايتك الكروية أو سأبقيك طول حياتك في دكة الاحتياط. لحظتها كنت في بداية الشباب (17 سنة)، والحمد لله توفقت في المباراة وسجلت هدفين، ومن يومها تم ضمي مع منتخب صنعاء والمنتخب الوطني حتى اعتزلت اللعب عام 1989 وأنا في الـ27 من عمري.
 لكن 27 سنة يعتبر قمة النضوج الكروي... لماذا اتخذت قرار الاعتزال في تلك السن؟
- تعرف كيف هو الواقع الذي يعيشه البلد، كان لا بد أن أهتم بمستقبلي، اهتممت بدراستي الجامعية، والحمد لله تزوجت واشتغلت، طبعا حضر إليّ العديد من المدربين من بينهم البرازيلي أحمد لوسيانو وطلبوا مني العودة للملاعب، واضطررت لنقل وظيفتي من الديوان العام للجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة في أمانة العاصمة إلى محافظة حجة عكس الناس حتى أنتبه لمستقبلي.

تبادل مع البريد
 كيف جاء ضمك للمنتخب الوطني في أول مرة؟
- طبعا كان خلال تشكيل الكابتن المرحوم علي محسن المريسي لفريقين للمنتخب بعد قدومه من عدن إلى صنعاء في عهد وزير الرياضة الدكتور الكباب الله يذكره بالخير، وأنا مع بعض اللاعبين كنا في الفريق الأول والثاني للمنتخب، وكانت أول مباراة لنا مع المنتخب الليبي في ملعب الظرافي بصنعاء وفزنا عليهم بهدف وحيد سجلته أنا، كان الكابتن المريسي يجعلني ألعب الشوط الأول ويجعل وطن البريد يلعب في الشوط الثاني، والعكس. وطن البريد كان يمتاز بالسرعة ومهمته إنهاك الخصم، ثم أنزل لإكمال بقية المشوار.

أكره الشارة واحب الحرية
 هل حملت شارة الكابتن مع المنتخب الوطني؟
- لم تكن الكبتنة تشدني. مرة جعلوني الكابتن في فريق الزهرة خلال إحدى المباريات، لحظتها لم أقدر أن ألعب لأنني اهتممت بالاعتراض والمشارعة مع الحكم تارة ومع اللاعبين تارة أخرى، وبعدها رفضت حمل الشارة، حتى على مستوى المنتخب لا أحب أن أحمل شارة الكابتن، كنت أحب أن أكون حراً، كذلك لم يستهوني كبقية اللاعبين حجز رقم معين على الفانلة.

شغوف بالعمل الإداري
 بعد الاعتزال هل توليت عملاً رياضياً معيناً؟
- نعم، توليت، عندما انتقلت إلى محافظة حجة بعد تركي للعب دربت هناك نادي النصر لمدة 6 أشهر، ثم توقفت لأن الأمر كان متعباً، لم أكن أميل للجانب الفني، ولهذا عملت في الجوانب الإدارية، نتيجة حبي وشغفي للعمل الإداري، اشتغلت مع نادي الزهرة في الإشراف الرياضي وكانت التجربة الكبيرة لي في اتحاد كرة القدم، من العام 2000 حتى العام 2003 مع المرحوم محمد عبدالله القاضي، ولفترة قصيرة مع أحمد العيسي واعتذرت وانسحبت من العمل في الاتحاد، طبعا كنت عضواً في الاتحاد وشاءت الأقدار والحمد لله أن أتولى منصب المسؤول المالي لشبكة الصرف الصحي في أمانة العاصمة، فرفض محمد عبد الله القاضي وقال: سأقدم استقالتي إذا لم يأت خالد الناظري لمسك الاتحاد، نتيجة انشغاله وانشغال حافظ معياد بأعمالهما، وهكذا أحرجوني وقمت بالإشراف على الاتحاد ولجنة المسابقات واللجنة الفنية و... و... وكل شيء، واستطعنا أن نوصل المنتخب الوطني للناشئين للعالمية، كما أسسنا خلال تلك الفترة الكثير من اللجان (مسابقات وفنية ومدربين) في الاتحاد وتفعيلها، وكنت المسؤول عليها وعملت والحمد لله على تطويرها، حتى إني ذهبت للاجتماع مع مجلس إدارة نادي الزمالك المصري، واجتمعت مع الكابتن حمادة إمام وكان وقتها نائب رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم، وناقشت معه ومع مجموعة من كبار الدكاترة والخبراء المصريين ونقلنا هذه التجربة لليمن. لكن للأسف حصلت بعدها المشادة الشهيرة بين محمد القاضي ووزير الشباب عبدالرحمن الأكوع، ومن يومها خربوا الرياضة.
 وماذا بعد؟
- سلم الاتحاد العام لكرة القدم للجنة خاصة برئاسة حسين الأحمر ونائبه أحمد العيسي. الغرض لم يكن مصلحة الرياضة اليمنية، بل العكس، كان للمناكفة ومقاضاة أغراض بينهم وبين الأكوع، وذهبت الرياضة مذهباً ليس حسناً. مشكلتنا في اليمن هي الطفرة؛ مثلا انتصارات معينة لمنتخبات الفئات العمرية هي طفرة وليست نتيجة شغل مؤسسي أو وفق بنية تحتية صحيحة، أو هي طفرة أيضا مبنية على استراتيجية آنية لشخص رئيس الاتحاد أو لعضو في الاتحاد.

لوائح الوزارة.. نسخ ولصق
 من حديثك في هذه النقاط يبدو أنها التشخيص المترجم للعلل التي تسكن الرياضة اليمنية منذ زمن؟
- هناك فجوة كبيرة وفارق بين وزارة الشباب والاتحادات والأندية. والدليل أن اتحاد كرة القدم يستطيع السيطرة على بقية الاتحادات الرياضية ويدير الرياضة في الجمهورية كما يريد، ووزير الشباب نائم. كان الأمر هكذا، لا يقدر الوزير أن يسير لاعباً أو نادياً، حقيقة كان اتحاد القدم يتحكم بكل المكونات الرياضية: الاتحادات والأندية وعموميتها والوزير، وحتى بالقاعدة الجماهيرية (الشارع الرياضي). ورغم اللوائح والقوانين هناك أيضا فجوة بين وزارة الشباب والرياضة وبين لوائحها وأنظمتها، كل هذا بسبب الإهمال وعدم قدرتهم على تشخيص مكامن الخلل. إذا كانت الوزارة تريد أن تصلح الخلل كان يجب عليها أن تترك الاتحاد وتبدأ في الأندية، أي تبني أندية نموذجية، تكسب الأندية، صحيح لدى الوزارة أنظمة ولوائح، لكنها مأخوذة من أين؟ هي مأخوذة من دول أخرى. خذ من هذه اللوائح ما يلائمك أنت وعدل فيها من الواقع والظروف التي تعيشها في البلد، عليك أن ترتبها وليس نسخ ولصق، ويا ليت تكون مفعلة!

لا عقل سليم ولا ثقافة
 لكن كيف ستعالج هذه الأمور في ظل بيروقراطية الوزارة الرياضية الملازمة في الوظيفة الحكومية؟
- أنظر، كل وزير يأتي للوزارة يأخذ من الأنظمة واللوائح ما يفيده إعلاميا. ونحن في اليمن مصفقون، هذه مشكلة. أين نحن من مقولة "العقل السليم في الجسم السليم"؟! نحن معنا أجسام؟! حتى الأجسام لا تجدها في رياضيينا، فأين العقل السليم بالله؟! والدليل أن اللاعب اليمني يصعد سنة أو حتى ثلاثاً وينتهي، في أي لعبة، لأنه لا يوجد عقل سليم وثقافة للأسف الشديد. ووزارة الشباب عندها الجانب الرياضي هو الكرة والكبة والطبة – كما تسمى في صنعاء وتعز وإب... أنت تبني شباباً، هل رأيت الأندية والوزارة تؤهل اللاعبين السابقين للعمل الإداري؟! لا؛ لأن هذا الأمر لا يعجبهم، سيؤهلون حكماً أو مدرباً ومع ذلك بشكل غير مقبول. لاحظ اللاعبين السابقين كيف حالهم، إلا من رحم ربي! معظمهم لم يكملوا دراستهم، وظروفهم سيئة، هم صدقوا الرياضة لكني اكتشفتها من وقت مبكر رغم عشقي لها واستعدادي لترك الأكل والشرب فداء لها، كنت أطمح للنجومية العالمية لكن شاهدت أمامي واقعاً وأخذته درساً. في يوم رأيت لاعباً قديماً كان من عمالقة الكرة وكيف كان يعيش ربنا يرحمه، وقلت: معقول أن أصبح هكذا؟! فانتبهت لمستقبلي.

بناء الإنسان الرياضي
 متى نرى الرياضيين على رأس الوزارة والاتحادات؟
- ليس شرطاً أساسياً أن يتولى السياسي المؤسسة الرياضية، هناك شباب ورياضيون جيدون جدا، مجاهدون ومنطلقون في ميادين العزة والكرامة، المفروض تكون لهم الأولوية في إدارة هذه المؤسسة المهمة التي تقدر أن تحمل مسؤولية البلد كله. أنا اشتغلت لفترة وجيزة مع الوزارة في ظل العدوان، استدعوني للعمل في لجنة لوضع رؤية للوزارة الرياضية، حقيقة كانت رؤية جميلة جدا وفيها تطوير خصوصا في الجانبين الثقافي والتربوي، ولا أقدر على شرح تفاصيلها لأنها معنية بمن سيصرح بها، صراحة يحتاج شبابنا ورياضيونا هذين الجانبين، الثقافي والتربوي. في الجانب الشبابي الرياضي ما الفائدة أن تبني منشأة أو ملعباً والعقل القادر على إدارتها غير موجود؟! ابنوا الإنسان الرياضي أولا. أنا لا أقصد بحديثي هذا البحث عن منصب، أنا، خلاص، فات الأوان، هناك شباب كثر قادرون على العمل. أنا أطرح هذا الطرح لأنه كان يؤزمني بشكل كبير خلال هذه السنوات السبع، قلت: يا خالد ما هو أكثر شيء يمكن أن تجاهد به في ظل العدوان ومع هذا الهدى الذي نعيشه إلا أن تقدم الذي في مجال عملك، الجانب الشبابي الرياضي؟! قدم النصح بما يرضي الله وإذا كان من قلب سليم فهو سينفذ رغم أنف أي أحد، وإذا كان سيعكس نجاحه في جانب فني وهدوي وتربوي أنا مع هذا الكلام، أهم شيء ألا يكون عليّ وزراً أمام الله إن لم أعمل به.

اعتذرت عن الدسائس والمؤامرات
 فترة تم تعيينك أمينا عاما مساعدا في نادي 22 مايو لكنك ابتعدت مؤخرا عن هذا المنصب...؟
- نتيجة ضغط. جيد أنك فتحت هذا الموضوع، لم يسبق أن صرحت عنه. طبعا أنا اعتذرت عن المهمة، في السؤال السابق كنت أخبرتك أني كنت ضمن لجنة، فوجئت ببعض أعضاء هذه اللجنة وهم في الوزارة وللأسف الشديد أنهم بعيدون كل البعد عن الفهم والرياضة والشباب، ومن ضمنهم واحد لاعب، بعيدون وحق طلفسة ومؤامرات وشغل فبركة وشغل زنقلة، لا يخافون الله ولا رسوله ولا يفهمون بالرياضة فنيا وإداريا، فاعتذرت للناس المحترمين الذين كانوا في اللجنة.. وللشهادة كان في هذه اللجنة شخص مخلص ويريد أن يعمل هو الوكيل محمد الصرمي، يجب أن تبدأ في نادي 22 مايو لأنه ناديك! هكذا قيل لي. كان شغل وسخاً، واكتشفت أن هناك تخوفاً في نادي 22 مايو وأن خالد الناظري أتى وبيشيل الشيلة وجابوه أنصار الله... قلت لعلي البروي: يا علي كم مرة أنت قلت لي تعال اشتغل في النادي وأنا أرفض؟ يعني قد تركت الاتحاد الذي كان يدير الرياضة بكلها وأجي أمسك النادي؟! أنا ذهبت بناء على رؤية رياضية ثقافية تربوية اجتماعية، جئت وعاد الناس على ذهول، وهنا ارتأيت أن هذا العمل لا بد أن يتم عن طريق وزارة الشباب والرياضة وهي الأجدر بالقيام بهذه المهام من باب مسؤوليتها.

أقاتل من موقعي كلاعب
 لديك مواقف قوية تجاه وطنك وهذا ما نلاحظه على الدوام...؟
- لا تصدق من يقول لك: أفصل السياسة عن الرياضة! هذا كلام فارغ. هذا بلدك، ما دخل الرياضة حتى تحشرها بين قدميك لتوقفها عن التحرك؟! هذه بلادي كيف لي ألا أقف مع مظلوميتها في عدوان عليها؟! سأقف معها وسأعطيها دمي ولحمي وسأذهب أجاهد دفاعاً عنها، وسأقاتل من موقعي كناد، كلاعب... وسأعكس دوري بمحاضرة، بندوة، بوقفة، وبكل شيء، ضد هذا العدوان، هل يعقل أن أنتظر أعداء بلدي حتى يدخلوا لي وأنا جالس ألعب كبة (كرة)؟! ما هذا الخوف؟! لا يوجد وعي، وسببه الماضي.

نصيحة لوزير الشباب
 ما الذي تنصح به وزارة الشباب والرياضة؟
نصيحتي لوزارة الشباب أن عليها الاهتمام من الآن. هذه فرصة ويجب أن يبت في الأمر ويبدأ العمل الصح. أنا لا أعرف الوزير الجديد شخصيا لكن سمعت أنه شخص مخلق ويريد أن يعمل شيئاً وأحب أن أقول له: إنسَ يا وزير الشباب "ابن عمي" و"ابن خالي", انس "صاحب بلادي", انس كل مطبل... الشباب والرياضة داخلها بلاوي وداخلها ناس كويسين, نصيحة اشتغل لله وخذ الناس الفاهمين والذين يريدون أن يعملوا بإخلاص. وزارة الشباب والرياضة من أهم المؤسسات في الدولة فهي تعادل بأهميتها وزارة الخارجية بل وأكثر, ويجب أن يكون عملها ليس فقط منصبا على هدف دخل وهدف خرج, بل لا بد أن تكون شريكة في العمل مع شقيقاتها الثقافة والزراعة والصناعة والتربية والتعليم في التنمية والبناء والتطور.
اهتموا بالثقافة فهناك شباب شعراء ومبدعين، اعملوا لهم معارض واطبعوا لهم كتب واهتموا بكل ما يفيد البلد حسب الواقع.

الكرة اليمنية تسير "هرجلة"
 كيف ترى انسحاب أندية عدن من الدوري المقام حاليا؟
لا أتابع الدوري المقام حاليا, لكن قبل فترة أخبرني الكابتن لؤي هديان أن أندية عدن التلال والوحدة والشعلة انسحبت من المشاركة, والدوري هو يقام عندهم بينما أندية المحافظات الشمالية التي في الدرجة الأولى ذهبت إلى هناك وشاركت, لاحظ الفارق والشغل غير الصحيح! أعرف أن هذا الدوري أقيم على أساس أن الاتحاد الدولي لكرة القدم يصرف لهم الأموال. الحكاية كلها هرجلة، وهذا هو الواقع الذي تسير عليه الكرة اليمنية.
 كلمة أخيرة كابتن خالد...؟
أقدم شكري لك أخ طلال على هذا الحوار في هذه الصحيفة الرائعة المجاهدة التي يديرها الأستاذ صلاح الدكاك، الشاعر والأديب المجاهد والقلم الحر الذي يقتدى به, وأنا من الناس المتابعين له، سواء في كتاباته الصحفية أو منشوراته في "تويتر"، وأكن له ولكم كل احترام، لأنكم مجاهدون في سبيل الله والوطن, وأتمنى أن يحظى هذا اللقاء برضى الله قبل كل شيء.