أحد قياديي القطاع الغربي في حركة فتح ومسؤول لجنة الخليل، استشهد في قبرص على يد أجهزة المخابرات الإسرائيلية مع ضابط أمن فلسطيني كبير. 
من مواليد "بيت أمر" الخليل عام 1937، ينحدر من عائلة ذات تاريخ حافل بالنضال الوطني كان لها دور مشهود في مقارعة الاستعمار البريطاني في فلسطين ثم في معركة "كفر عصيون" عام 1948، وهي من أقدم المستوطنات التي أقيمت في منطقة الخليل.
سافر إلى مصر والتحق بجامعة عين شمس بالقاهرة حيث أنهى دراسة اللغة الإنجليزية، وفي منتصف السبعينيات أكمل دراسته العليا في جامعة بيروت العربية وحصل على شهادة الماجستير في التاريخ ثم سجل في برنامج الدكتوراه في الجامعة اللبنانية ولكن القدر لم يمهله لإنجازه. 
التحق مبكراً بحركة فتح واعتقل عام 1963 في مصر، وبعد عودته من القاهرة، قام بتأسيس ناد رياضي في بلدته "بيت أمر"، وكانت إسهاماته مشهودة في الحركة الرياضية والتعليم والتدريب.
عام 1967 غادر الضفة إلى الأردن وأسهم في العمل الكفاحي حتى عام 1971 حيث غادر الساحة الأردنية إلى دمشق ومنها إلى بيروت.
تم تكليفه من قبل الشهيد كمال عدوان بقيادة لجنة الخليل في القطاع الغربي، واستمر بتحمل هذه المسؤولية بعد استشهاد عدوان وتسلم الشهيد أبو جهاد مسؤولية القطاع الغربي. أسهم بدور فعال في تنظيم وتنشيط العمل الكفاحي في القطاع الغربي، وأشرف على كثير من العمليات التي استهدفت قوات الاحتلال سواء بالتخطيط أو التنظيم، وكان أشهرها عملية "محنا يهودا" في القدس.
كانت أجهزة الاستخبارات الصهيونية تترصد القادة المسؤولين عن العمل الفدائي في الداخل ونالت من العديد منهم، وفي أواخر العام 1979 أصر إبراهيم على السفر إلى قبرص، رغم المحاذير الأمنية، للقاء مجموعة فدائية كانت تعمل في الداخل. لم يكن جهاز الموساد ليفوت مثل هذه الفرصة إذ إنه يترصد تحركاته منذ وقت طويل. وبعد ظهر يوم 5 فبراير/ شباط 1979 تمكن عنصران للموساد من اغتياله وسقط معه سمير عزت طوقان بكاتم الصوت. نقل جثمانا الشهيدين إلى بيروت، وشيعا إلى مقبرة الشهداء، وتقدم الجنازة ياسر عرفات والشهيد خليل الوزير والشهيد أبو إياد وعدد كبير من القيادات الفلسطينية والوطنية اللبنانية.