ولد منذر جودت أبو غزالة في مدينة غزة عام 1944، وكان أبوه أحد المجاهدين في الانتفاضات ضد الانتداب والاحتلال. بعد حصوله على الثانوية العامة سافر إلى مصر ثم الى الجزائر لدراسة الصيدلة في جامعاتها. شهدت تلك الفترة تشكيل حركات المقاومة الفلسطينية فالتحق بحركة فتح عام 1965. 
بعد هزيمة حزيران 1967 ترك الجزائر وتفرغ للعمل العسكري في الحركة، حيث توجه إلى الأرض المحتلة وتسلم قيادة منطقة نابلس، وقاد عدة عمليات ضد الكيان الصهيوني. 
اضطلع بعدة مسؤوليات، منها قائد معسكر ميسلون، ثم قائد معسكر تدريب طرطوس عام 1970، وبقي فيه حتى عام 1974، حيث عين قائداً لمنطقة الشمال اللبناني. وكان قد سافر إلى موسكو عام 1971 وحصل على دورة قادة فدائيين. 
عام 1975، عين قائدا للقوة البحرية الفلسطينية (قطاع الساحل سابقاً). وأثناء أحداث الحرب الأهلية في لبنان نقل مقر قيادته من اللاذقية إلى طرابلس.
كان عضواً في المجلس العسكري لحركة فتح، وعضوا في المجلس الثوري لحركة فتح، وعضواً في المجلس الوطني الفلسطيني.
بعد الخروج من بيروت عام 1982، وكذلك من مدينة طرابلس اللبنانية عام 1983، نقلت القوة البحرية إلى مدينة الحديدة في الجمهورية اليمنية، وهناك قام بإعادة تدريب وتأهيل كافة ضباط وأفراد القوة البحرية. 
تردد منذر أبو غزالة على اليونان أكثر من أربع مرات عام 1986، في مهمة تتعلق بالزوارق البحرية التي كان من المقرر أن يتم شراؤها. كان الموساد الصهيوني يترصد تحركاته. وعند فجر يوم الثلاثاء الموافق 21 أكتوبر 1986 دوى انفجار في سيارته مما أدى إلى استشهاده على الفور. نقل جثمان الشهيد من أثينا إلى عمٌان حيث تقيم أسرته ودفن هناك. 
قال القائد أبو جهاد إثر عملية اغتياله: "إن عملية اغتيال الشهيد العميد منذر أبو غزالة هي جزء من خطة الاغتيالات التي أقرتها حكومة العدو بصورة متواصلة ضد كوادرنا ومناضلينا في أثينا وروما واستهدفت الشهداء: مأمون مريش، وإسماعيل درويش، وخالد نزّال، والثورة الفلسطينية سترد بكل صلابة وحزم على هذه الجرائم لأن إرادة المناضلين أقوى من كل جرائم واغتيالات العدو".