تسبب أسوأ ركود عالمي منذ الحرب العالمية الثانية في أول ارتفاع للفقر في منطقة آسيا والمحيط الهادئ منذ عقدين، وفقا للبنك الدولي.

وفي تقرير نُشر اليوم الجمعة، قال البنك إن "الجائحة والقيود التي تسببت بها" أثارت "صدمات في الطلب والعرض محلياً" في أنحاء شرق آسيا ومنطقة المحيط الهادئ.

وذكر البنك أن "الضائقة الاقتصادية" التي أعقبت ذلك تعني "تعثر معدل الحد من الفقر في المنطقة لأول مرة منذ 20 عاما".

وقال البنك إن الدول "ذات الأداء الأضعف" لديها "معدلات مرتفعة في الإصابة والوفيات بسبب كوفيد-19" واعتمدت على قيود مطولة على التنقل أكثر من اعتمادها على "استراتيجية فعالة قائمة على الفحوصات".

وأوضح التقرير أن الاقتصادين الوحيدين في المنطقة اللذين سجلا نموا "تجاوز مستويات ما قبل كوفيد-19" في العام الماضي هما فيتنام والصين، التي ظهر بها أول إصابة بكوفيد-19.

وأظهرت أرقام الناتج المحلي الإجمالي لعام 2020 أن الاقتصادات المعتمدة على السياحة، مثل كمبوديا وتايلاند، تضررت بشدة، بينما كان أداء الدول المصدرة للإلكترونيات، مثل فيتنام، جيدًا نسبيًا.