أكدت وزارة الخارجية السورية، اليوم الأربعاء، أن قيام عدد من المسؤولين الأمريكيين بالتسلل إلى الأراضي السورية في محافظة إدلب بشكل غير مشروع ما هو إلا تكريس لحقيقة الإدارة الأمريكية التي تعتبر نفسها فوق القانون الدولي ومواثيق الأمم المتحدة التي تؤكد على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها.
وقال مصدر رسمي في الخارجية السورية إن "هذه الخطوة الأمريكية التي تمت بالتواطؤ مع النظام التركي تكشف وتؤكد مجدداً الدور التخريبي للولايات المتحدة في دعم العدوان التركي وتعقيد الأوضاع في سورية وسعيها للتغطية على جرائم المجموعات التكفيرية والحيلولة دون اندحارها بشكل كامل بعد الإنجازات الميدانية للجيش العربي السوري".

وأضاف المصدر إن "سوريا تشجب وتدين سلوك اللصوصية وقطاع الطرق الذي تنتهجه الإدارة الأمريكية والنظام التركي.

 ونوهت إنها لا تستغرب تسلل المسؤولين الأمريكيين بهذه الطريقة بعد أن قاموا بتقديم كل أشكال الدعم للمجموعات التكفيرية بما فيها نقلهم إلى سورية تحت جنح الظلام في انتهاك فاضح لكل قرارات الأمم المتحدة المتعلقة بمكافحة الإرهاب".