وزير الدفاع: الحرب الحقيقية مع العدو لم تبدأ بعد والمصالح القومية الدولية مرهونة بأمن واستقرار اليمن
- تم النشر بواسطة موقع ( لا ) الإخباري
أكد وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر العاطفي، اليوم الخميس، أن الجيش واللجان الشعبية يمتلكون زمام المبادرة ويمتلكون الأسلحة الاستراتيجية الرادعة للدفاع عن الوطن وسيادته.
واعتبر وزير الدفاع في تصريح لهُ بمناسبة العيد الـ 52 للاستقلال الـ 30 من نوفمبر، أن "الحرب الحقيقية بيننا وبينهم لم تبدأ بعد، وهناك مبادرة مقدمة من الرئيس القائد الأعلى للقوات المسلحة لوقف العدوان ورفع الحصار الجائر على شعبنا الصامد وأن هناك نصائح وجهها قائد الثورة في خطاباته في عدد من المناسبات الوطنية والدينية ولا داعي للخوض في التفاصيل بهذا الجانب".
ووجه اللواء العاطفي رسالة إلى دول العالم وكياناته بشكل عام بما فيها دول تحالف العدوان وعلى رأسهم الكيان الصهيوني بأن الأمن القومي العالمي وخاصة في الجانب الاقتصادي مرهوناً بسيادة واستقرار الأمن القومي للجمهورية اليمنية.
وأوضح أنهُ يجب أن يكون هناك أمن واستقرار شامل وكامل لليمن واقتصاده الوطني، مؤكدًا إذا لم يحدث ذلك فإن المصالح القومية الدولية وخاصة الاقتصادية ستتضرر أكثر مما يتصوره البعض في حالة استمرار العدوان والصمت العالمي على جرائمه بحق شعبنا ووطننا.
وهنأ اللواء العاطفي، قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي ورئيس المجلس السياسي الأعلى القائد الأعلى للقوات المسلحة المشير مهدي المشاط وأبناء الشعب اليمني العظيم وأبطال الجيش واللجان الشعبية المدافعين عن سيادة واستقلال ووحدة الوطن بهذه المناسبة الوطنية.
وقال وزير الدفاع "يحق لشعبنا اليوم أن يبقى شامخا شموخ جبال عيبان وشمسان ومران مرفوع الهامات بين الأمم والشعوب".
كما أكد وزير الدفاع أن هذا ليس من باب الاستعراض أو الاستهلاك الإعلامي ولكن مضطرين للدفاع عن الشعب اليمني الذي يقتل بشتى الوسائل والممارسات العدوانية والعالم يتفرج دون أن يحرك ساكناً.
وقال اللواء العاطفي في ختام تصريحه " يقولون بأن العالم قرية صغيرة، فالقرية الصغيرة هذه يجب أن تنظر إلى الأسرة اليمنية، فإذا الشعب اليمني يقتل والقرية نائمة أو تتفرج فنحن مضطرين أن نصحيها دفاعاً عن شعبنا الذي يقتل ويُحرق".
المصدر موقع ( لا ) الإخباري