.jpg)
الأكـثر قـراءة
مجلس النواب يدين مجزرة العدوان بمحافظة صعدة ويواصل أعماله
- تم النشر بواسطة لا ميديا
أدان مجلس النواب في جلسته المنعقدة اليوم برئاسة رئيس المجلس الأخ يحيى علي الراعي، إستهداف طيران العدوان السعودي الأمريكي عمال مشروع المياه بمنطقة الأزقول بصعدة وأدى إلى إستشهاد عدد من العمال وإصابة آخرين.
واستنكر المجلس الجرائم البشعة التي إرتكبتها دول تحالف العدوان في حق مئات الأبرياء بصورة يومية في عدد من محافظات الجمهورية .
وأكد مجلس النواب أن هذه الجرائم تضاف إلى سجل الجرائم السابقة التي اقترفها تحالف العدوان بقيادة السعودية .. لافتا إلى أن صمت المجتمع الدولي بمنظمات الحقوقية والإنسانية شجع تحالف العدوان لإرتكاب هذه الجرائم البشعة بحق أبناء الشعب اليمني.
ودعا مجلس النواب المنظمات الدولية والضمائر الإنسانية الحية إلى التحرك وإدانة هذه الجرائم والضغط على دول العدوان بقيادة السعودية لإيقاف إعتداءاتها المتكررة وجرائمها الوحشية ورفع الحصار البري والبحري والجوي عن الشعب اليمني.
من جهة أخرى عبر مجلس النواب عن الشكر والتقدير لمجلس حقوق الإنسان لإهتمامه بالإنتهاكات التي ترتكبها دول تحالف العدوان ضد الشعب اليمني .. مرحبا بقرار مجلس حقوق الإنسان الأخير بهذا الشأن.
وشدد المجلس على ضرورة أن تشكل لجنة دولية مستقلة ومحايدة وشفافة للتحقيق في الإنتهاكات والجرائم التي ترتكبها دول تحالف العدوان بقيادة السعودية بحق الشعب اليمني.
إلى ذلك قدم وزير الدولة لشؤون مجلسي النواب والشورى على عبدالله أبوحليقه إعتذار الحكومة عن عدم حضورها جلسة اليوم السبت والتي كان يفترض أن تحضرها لتقديم رؤية متكاملة بالحلول والمعالجات اللازمة للقضايا التي تم الإتفاق عليها في الإجتماع البرلماني الحكومي المشترك الأخير وأبرزها قضية صرف مرتبات موظفي الدولة.
وعبر رئيس المجلس عن قبول إعتذار الحكومة عدم الحضور اليوم وعلى أن تأتي الحكومة للمجلس خلال المدة المطلوبة وقد توصلت إلى إعداد وتقديم حلول عملية ناجعة للقضايا المحددة في محضر الإجتماع البرلماني الحكومي المشترك الأخير.
وناقش المجلس خلال الجلسة عدد من القضايا المتصلة بالجوانب الإقتصادية والمالية .. مؤكدا حرصه على المال العام ومعالجة الإختلالات ومكامن الضعف والقصور ومكافحة الفساد وتجفيف منابعه أينما وجد.
وكان المجلس قد إستهل جلسته بإستعراض محضره السابق ووافق عليه وسيواصل عقد جلسات أعماله يوم غد الأحد بمشيئة الله تعالى.
المصدر لا ميديا