
قال وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون إن "الضربة العسكرية على مطار الشعيرات في سوريا كانت مسألة أمن قومي للولايات المتحدة وهي رد مباشر على وحشية نظام الأسد الذي بات من الواضح لنا جميعاً أن عهد عائلته قد أوشك على نهايته".
وأضاف تيلرسون خلال كلمةً له عقب اجتماع لمجموعة السبع في توسكانا بإيطاليا لمناقشة الأزمة السورية مع الدول الأعضاء في المجموعة أن "سوريا فشلت في ضمان تفكيك الترسانة الكيماوية السورية، والولايات المتحدة لن تسمح بوقوع الأسلحة الكيماوية بيد داعش أو تنظيمات إرهابية أخرى كما لن تقبل باستخدام السلاح الكيماوي في سوريا أو في أي مكان آخر".
وتابع "على روسيا أن تختار بين العمل مع الولايات المتحدة أو العمل مع الأسد وإيران وحزب الله، ونأمل أن تعي روسيا بأن تحالفاتها مع الأسد وإيران وحزب الله لا تخدم مصالحها ولا يمكن التعويل عليه ويجب أن تتحالف مع الولايات المتحدة وشركائها".
وزير الخارجية الفرنسي: على روسيا الكف عن "الرياء" فيما يتعلق بسوريا
من جهته أكد وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت على أن الدول الأعضاء في مجموعة السبع سيطلبون من روسيا الكف عن "الرياء" فيما يتعلق بسوريا والعمل مع الدول الأخرى لإنهاء الحرب الأهلية.
وأضاف للصحفيين عقب الاجتماع نفسه أن "مجموعة السبع ستبلغ روسيا بوضوح شديد بأن هذا الرياء يجب أن يتوقف، ويجب أن تتدخل بصدق وإخلاص في العملية السياسية حتى نخرج من هذا الموقف الذي وجدنا أنفسنا فيه".
وتابع "إن الضربة الصاروخية الأمريكية على قاعدة شعيرات الجوية في سوريا فتحت "نافذة صغيرة" أمام محاولة إنهاء الصراع".
ولفت إيرولت إلى أن الاجتماع لم يتطرق بشكل يذكر لمسألة تشديد العقوبات، في حين كان وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون قد قال الإثنين إن "لندن ستبحث إمكانية زيادة العقوبات على شخصيات عسكرية سورية وروسية كبرى".
كما قالت وكالة رويترز إن دول الشرق الأوسط التي حضرت الاجتماع تسعى لفرض عزلة على الرئيس السوري بشار الأسد.
وأضاف تيلرسون خلال كلمةً له عقب اجتماع لمجموعة السبع في توسكانا بإيطاليا لمناقشة الأزمة السورية مع الدول الأعضاء في المجموعة أن "سوريا فشلت في ضمان تفكيك الترسانة الكيماوية السورية، والولايات المتحدة لن تسمح بوقوع الأسلحة الكيماوية بيد داعش أو تنظيمات إرهابية أخرى كما لن تقبل باستخدام السلاح الكيماوي في سوريا أو في أي مكان آخر".
وتابع "على روسيا أن تختار بين العمل مع الولايات المتحدة أو العمل مع الأسد وإيران وحزب الله، ونأمل أن تعي روسيا بأن تحالفاتها مع الأسد وإيران وحزب الله لا تخدم مصالحها ولا يمكن التعويل عليه ويجب أن تتحالف مع الولايات المتحدة وشركائها".
وزير الخارجية الفرنسي: على روسيا الكف عن "الرياء" فيما يتعلق بسوريا
من جهته أكد وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت على أن الدول الأعضاء في مجموعة السبع سيطلبون من روسيا الكف عن "الرياء" فيما يتعلق بسوريا والعمل مع الدول الأخرى لإنهاء الحرب الأهلية.
وأضاف للصحفيين عقب الاجتماع نفسه أن "مجموعة السبع ستبلغ روسيا بوضوح شديد بأن هذا الرياء يجب أن يتوقف، ويجب أن تتدخل بصدق وإخلاص في العملية السياسية حتى نخرج من هذا الموقف الذي وجدنا أنفسنا فيه".
وتابع "إن الضربة الصاروخية الأمريكية على قاعدة شعيرات الجوية في سوريا فتحت "نافذة صغيرة" أمام محاولة إنهاء الصراع".
ولفت إيرولت إلى أن الاجتماع لم يتطرق بشكل يذكر لمسألة تشديد العقوبات، في حين كان وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون قد قال الإثنين إن "لندن ستبحث إمكانية زيادة العقوبات على شخصيات عسكرية سورية وروسية كبرى".
كما قالت وكالة رويترز إن دول الشرق الأوسط التي حضرت الاجتماع تسعى لفرض عزلة على الرئيس السوري بشار الأسد.
المصدر لا ميديا