مـقـالات - مطهر الأشموري

مطهر الأشموري / لا ميديا - ما تسمى "الوصاية الإيرانية" لا وجود لها حتى الآن إلا في إعلام وفضائيات العدوان على اليمن والأعداء على اليمن، وبالتالي فمن يندفع إلى أحضان الأعداء والعدوان فسيقول ما يؤمر في الحديث الممجوح عما تسمى "وصاية إيرانية". عندما نلمس وصاية إيرانية تصل إلى الحد الأدنى من الوصاية السعودية أو حتى المصرية أو السوفييتية، ويحس بذلك في الواقع فحينها سيكون لنا موقف كما الموقف من الوصاية السعودية...

«يمننة» جماعة «كوبنهاجن» أمركة وصهينة!

مطهر الأشموري / لا ميديا - لا يوجد في واقع ولا في فترة ما بعد ثورتي سبتمبر وأكتوبر سوى الوصاية السعودية، وهي التي حكمت قرارات اليمن السياسية والسيادية وصفّت حكام كالرئيس الحمدي ووضعت بدائلها كالغشمي، وبالتالي فالحالة الإيرانية هي الأبعد كلياً من أي توصيف بالوصاية، ولكن هو ببساطة الأمر الأمريكي -"الإسرائيلي" ربطاً بالنظام السعودي. ولذلك وبدلاً من ضجيج لا جدوى منه فدعونا نصنف المشكلة بما هو أبعد وأعمق وأصدق من الخواء والضجيج....

نعيق «المشروع والوصاية الإيرانية» لحمير العصر!

مطهر الأشموري / لا ميديا - أنا مؤمن كل الإيمان بأن الإمام الخميني كرجل فكر يستحيل أن يكون عميلاً لأي طرف غربي، وبالتالي فإنه حين يستضاف في فرنسا وتجيء ثورته منها فهي استضافة بلا شروط أو اتفاقات سرية ونحو ذلك. بالمقابل، فأمريكا وكل الغرب ودول الخليج دعموا صدام حسين في الحرب ضد إيران كرد فعل على انتصار الثورة الإسلامية في إيران...

اليمن الأقوى من الاستعمار والاستعمال!

مطهر الأشموري / لا ميديا - "الشرق الأوسط" هو مسمى أمريكي وبالتالي فـ"الشرق الأوسط" هو الحداثة والتحديث الأمريكيان، ولذلك لم يعد يتداول في وسائل الإعلام ما كان يعرف بالشرق الأدنى والشرق الأقصى وهو ما ظل يعرف في ظل الاستعمار الأوروبي ورأسه ما عرفت بريطانيا. وبالتالي فإذا كان هذا "الشرق الأوسط" هو الحداثة والأحدث، فلماذا يحتاج إلى تغيير ملامحه بهذه السرعة فيما الزمن لم يتقادم عليه؟!...

نظام سوري لا يحتفظ بحق الـرد!

مطهر الأشموري / لا ميديا - سيشتغل الإعلام وينشغل لأطول فترة على نظام الأسد في سورية، وسيصفه بما هو فيه وما ليس فيه، كون هذه الحملة الإعلامية إنما تتحول إلى أشبه بحملة إعلانية. وعندما يصبح الإعلام/ الإعلان هو الهدف والغاية فذلك لا يتيح للحق أو الحقيقة الحد الأدنى من الأهمية أو الاعتبارية. لم أكن يوماً مدافعاً عن النظام السوري في عهد الأب أو الابن، وأراه مثل أي نظام عربي له أخطاء وخطايا وسلبيات وله إيجابيات بالتأكيد....

  • <<
  • <
  • ..
  • 6
  • 7
  • 8
  • ..
  • >
  • >>