مـقـالات - هيثم خزعل

«داعش البيضاء»!!

هيثم خزعل / لا ميديا - الكيان الصهيوني لا يبحث عن نصر عسكري. العملية ليست موضعية في غزة. اقتحام المستشفى هو بغرض الإيذاء النفسي، ليس لأهل غزة، إنما لـ500 مليون عربي، ومليار و800 مليون مسلم، ولكل معارض للنظام الكوني (نظام الهيمنة الغربية الأحادية على العالم). لا تبحث الولايات المتحدة، بإتاحتها المجال للكيان الصهيوني لارتكاب ما يرتكبه،...

كسر هيبة الدبابة

هيثم خزعل / لا ميديا - بعد غزو العراق، أذكر أنني قرأت مقابلة لوسيلة إعلام مع أحد الأشخاص الذين كانوا يقاومون الاحتلال. لم يفصح الشخص في المقابلة عن هويته. كان ذلك في زمن انتشار الجيش الأمريكي على كامل الجغرافيا العراقية. ما زلت أذكر أن هذا الشخص قال إن قصف نقاط الجيش الأمريكي هو مهمة يومية روتينية يقوم بها، وأنه يستيقظ صباحا ويذهب إلى عمله وفي المساء يعود إلى عائلته،...

على هامش خطاب السيد

هيثم خزعل / لا ميديا - كنت أظن أن سماحة السيد حسن نصر الله سيكتفي بوضع هدف هو «منع انكسار حماس». منذ بداية العدوان الصهيوني على غزة وكل من يسألني عن احتمالات توسع الحرب، على الجبهة اللبنانية بالتحديد، أجيبه بأنه طالما البنية العسكرية الأساسية لحماس تحديداً لم تتضرر بما يؤثر فعلياً على قدرتها القتالية فإنه لا داعي لتوسيع الحرب، وأنه بمجرد أن يصدر التحذير من حماس ذاتها في غزة بأن ضررا كبيرا أصاب بنيتها بما يعطل قدرتها ...

البوصلة!

هيثم خزعل / لا ميديا - من ينظر إلى فلسطين من زاوية أخلاقية/ إنسانية، يمكن أن تجده في صف عدوك حين يتعلق الأمر بسورية أو أوكرانيا أو لبنان أو أي ساحة أخرى من ساحات مقارعة الغرب. يوم تحرير الراحل سمير القنطار، كان هناك واحد من الشخصيات الصحفية اللبنانية المرموقة حينها يرتدي قميصاً أصفر بلون راية الحزب، بعدها بفترة وحين بدأت الحرب الغربية على سورية...

ماذا بعد؟!

هيثم خزعل / لا ميديا - إصرار الأمريكي على استكمال الحرب يحمل في جوهره رهاناً واحداً، هو الرهان على كسر إرادة الصمود أولاً، والقتال ثانياً. بحضور الأساطيل الأمريكية -وبدونها «إسرائيل» لم تقصر- ألقوا حتى الآن 12 ألف طن من المتفجرات على رؤوس الناس. ماذا بعد؟! هل عليهم أن يقصفوا الناس بالنووي؟! مفعول ما رموه على الناس أساساً يعادل قنبلة نووية؛ فبماذا سيخيفون الناس بعد؟! كيف سيكسرون إرادتهم؟!...

  • <<
  • <
  • ..
  • 4
  • 5
  • 6
  • ..
  • >
  • >>