مـقـالات - أشرف الكبسي

كنتم

د. أشرف الكبسي / لا ميديا - • كنتم أقوى بلا رُتب, وأذكى بلا عتب ,وألمع بلا ذهب. • كنتم أرقى بلا فخامة, وأبهى بلا حماية, وأغنى بلا جباية, وأوضح بلا دعاية, وأفصح بلا خطابة. • كنتم أتقى بلا فتاوى, وأنقى بلا معالي, وأجدى بلا سحالي. • كنتم أمضى بلا برقيات, وأقدر بلا منظمة وهيئات, وأقرب بلا صحف وقنوات. • كنتم ثورة المستضعفين على استقواء الحاكمين, صرخة المهمومين على غمغمة المسؤولين,...

حلول مبتكرة للضعف المعيشي

د. أشرف الكبسي / لا ميديا - باتت صنعاء تمتلك قوة تتجاوز قدراتها سقف الصراع الداخلي التقليدي على الحكم، إلى ما هو أهم وأبعد: استعادة البلاد (الأرض والدولة) بمعناها الوجودي، ومصيرها المستقل والسيادي، ما أمكن، بل ولعب دور لافت في صراع إقليمي، كرقم صعب يفرض شروطه بقوته، لا كهامش سهل يقتات فتاته بضعفه! وبالحسابات الكبيرة، وفقه الأولويات الاستراتيجية، يمكن النظر إلى هذه القوة غير المسبوقة،...

ثقافة مغلوطة

د. أشرف الكبسي / لا ميديا - كيف تعرف أن ثقافتك مغلوطة؟! • إن كنت لا تفرق بين الرأي والقناعة والاحتمال والحقيقة، وغاية برهانك ظنك، وكل دليك «قالوا»، وغالب حجتك إرثك، وكان منطق سببك ونتيجتك تقليدا، ما وجدت عليه آباءك، أو تغريبا، ما استنسخته من أعدائك. • إن غرتك نفسك، فسرت في الأرض مختالا فخورا وكنت بين الناس جبارا عصيا، تسلبهم دنياهم لتبني دنياك الفانية، أو تسوقهم بعصا الدين إلى الجنة كالماشية، وتقذف بهم إلى النار وكأنك الزبانية!...

تبديد عوائق النهوض

د. أشرف الكبسي / لا ميديا - بينما تحول العالم أو يكاد إلى قرية واحدة صغيرة، ما تزال اليمن قرى متباعدة كثيرة! يمكنك أن تسافر من صنعاء إلى القاهرة خلال 3 ساعات، بينما يلزمك للوصول من صنعاء إلى بعض قراها أكثر من ذلك! ليست خارطة اليمن أكبر مساحة من العالم؛ لكنها تبدو وستظل كذلك، طالما مكتوب عليها بالخط اليمني العريض: «ربنا باعد بين أسفارنا»! هل يمكنك مثلا أن تسكن في الحديدة،...

إهانة قاتلة!

د. أشرف الكبسي / لا ميديا - إن كانت الإهانة إساءة عابرة بلفظ أو فعل جارح، فما من رجل إلا وتعرض لإهانة! وله أن يردها بمثلها أو أحسن منها! ومن دق باب الناس، دقوا بابه! وله أن يتجاهلها ويمضي، متأسياً قول الشاعر: إذا نطق السفيهُ فلا تُجِبْهُ... فخيرٌ من إجابته السكوتُ أو أن يرتدي لباس الحكمة: لا أعض الكلب الذي عضني! وله -خوفاً أو طمعاً- أن يعتادها ويتقبلها ويدمنها حتى تلازمه كظله، فيصدق عليه: "ما يعز الله هيِّن"!...

  • <<
  • <
  • ..
  • 5
  • 6
  • 7
  • ..
  • >
  • >>