مـقـالات - ابراهيم الحكيم

شلوَبَة!

إبراهيم الحكيم / لا ميديا - سنرخي سياط التركيع بالحصار ونستمر في التجويع والإفقار وقصف ما نشاء وقت ما نشاء بلا إخطار، تقول الرياض في ما تسميه «مبادرة للسلام»، وهي تعني بذلك الاستسلام. لكن هذا تطور فارق اقتضاه قطعا تلاشي الفوارق في معادلة الوجع وتوازن الردع، وهو بداية النزول من الشجرة. شجرة الكبر والغي والتجبر والبغي والطغيان في العدوان. من المهم، التفاعل مع أي دعوات للسلام ...

لا ارتياض

إبراهيم الحكيم / لا ميديا - ست سنوات مرت واليمنيون يواجهون أقسى حملة ترويض، تمولها أغنى الدول وأغبى الحكام في المنطقة، وتنفذها وترعاها أطغى الدول المستكبرة وأبغى الأنظمة المتسلطة في العالم، وتصفق لها أخنى الدول والأنظمة التابعة الخانعة، وما راض هذا الشعب ولا ارتاض، ولن يرتاض الخضوع أو يرتضي الخنوع، بطبيعته الصَلَدَة وشخصيته الآنِفَة، كل ما قد يمس كرامته وشرفه وحريته....

بازار الرياض!

إبراهيم الحكيم / لا ميديا - تحولت العاصمة السعودية، فجأة، إلى بازار مفتوح، وتقاطر حكام وزعماء دول عربية وغربية، ومبعوثون من دول كبرى، فقط لإظهار تضامنهم مع السعودية حيال ما تتعرض له من هجمات صاروخية استهدفت منشآتها النفطية! ولا غرابة، فالأخيرة بالنسبة لهم بمثابة الكعبة والمحجة إليها واجبة لقضاء الحاجات! بدت مشاهد تقاطر حكام الدول مثيرة للشفقة أكثر منها الهيبة...

رأس براس!

إبراهيم الحكيم / لا ميديا - ذكرني استهداف ميناء «رأس التنورة» في المنطقة الشرقية للسعودية، باستهداف مماثل من طيران تحالف الحرب الذي تقوده السعودية والإمارات بدعم أمريكي وبريطاني و«إسرائيلي»، لميناء «رأس عيسى» في المنطقة الغربية لليمن. والحال بعيدا عن بيانات «الإدانة والتضامن» مسبقة الدفع، استهداف يقابله استهداف مماثل، وعلى قاعدة «لكل فعل رد فعل»....

سحت أممي

إبراهيم الحكيم / لا ميديا - تهتم الأمم المتحدة في أحاديثها ومناشطها ومساعيها وبيانات تحذيراتها بالوضع الإنساني الكارثي في اليمن جراء الحرب، لكنها لا تهتم بالقدر نفسه ولا حتى ربعه بأسباب هذه «الأزمة الإنسانية» التي تؤكد أنها «الأسوأ في العالم». أما لماذا؟ فلأنها مستفيدة من هذه الأزمة، ودوام الحرب، حد التخمة! بخلاف ما يفترض بالأمم المتحدة السعي لإنهاء الصراعات والحروب وإحلال السلام...