مـقـالات - سامي عطا

لماذا ذهبت الإمارات إلى تشكيل «المجلس الانتقالي» ؟

د. سامي عطا / لا ميديا - حتى 21 أيلول/ سبتمبر 2014، تأسست شرعية حكم نظام (7/7) على جناحين يمكن أن نطلق عليهما جناح الستين وجناح السبعين، وللجناحين ارتباطاتهما الإقليمية والدولية، فجناح الستين في مجمله يدين بالولاء ويحظى بالدعم والمساندة الرئيسية من المملكة، وهناك جنيح صغير فيه يدين بالولاء ويحظى بدعم قطر ومساندتها. وفي المقابل هناك جناح السبعين الذي في مجمله يدين بالولاء ...

الحاجة إلى نقد المفاهيم وتصحيحها

د. سامي عطا / لا ميديا - مفهوم الإسلام السياسي من المفاهيم الملتبسة ويحمل في طياته معاني مضمرة؛ وكأنه يريد أن يقول إن هناك «إسلامات» عديدة ومنها السياسي، ويريد أن يقول إنه إسلام يشذ عن الإسلام النقي الطاهر، مع أن الإسلام منذ ظهوره لم يكن إلاّ دين جاء للعالمين يحمل في طياته بذور المشروع السياسي الاجتماعي، وما من عقيدة أو فكر بشري لا يحمل في طياته مشروعه السياسي...

جوقة المرتزقة!

د. سامي عطا / لا ميديا - استمات مرتزقة الرياض وأبوظبي بالسيطرة والقتال على مناطق الثروات النفطية والغازية، وتركوا غيرها من المناطق، ونقلوا البنك المركزي وقطعوا رواتب الموظفين ونهبوا مقدرات الدولة لحساب عتاولة الفساد. ازدهرت تجارة العقارات في مصر وإسطنبول وغيرها من عواصم الشتات، وأغدقوا بالصرف على أتباعهم ومطبليهم بمخصصات شهرية بالمخالفة لهيكل الرواتب المعمول به في وزارة المالية...

عملاء أغبياء!!

د. سامي عطا / لا ميديا - أغبى قرار اتخذه عملاء المملكة تصنيف الحوثيين جماعة "إرهابية"؛ فهذا القرار قطع عليهم باب الحل السياسي نهائياً، وفي الوقت نفسه لا يمتلكون أي قدرة على مواجهتهم عسكرياً، خصوصاً أن تحالف العدوان في توجهاته الأخيرة يريد أن ينأى بنفسه عن ضربات القوة الصاروخية على مدنه ومصالحه الحيوية، ولن يشارك طيرانه في أية معارك تندلع بين الجيش واللجان الشعبية ومليشيات المرتزقة....

عن الجدل الدائر حول تغيير مقررات التعليم!

د. سامي عطا / لا ميديا - أكبر خطأ اقترفه اليمنيون في مصالحتهم نهاية ستينيات القرن الماضي أنهم قبلوا بمقررات المملكة في التربية الإسلامية في الشطر الشمالي من الوطن اليمني، في مقابل تحمل المملكة الإنفاق على قطاع التربية والجيش، وظنوا أنه حل للإشكال المذهبي، الأمر الذي أثقل البلد بغزو فكري ظلامي متمثل بالوهابية كان سبباً مباشراً لكل مشاكله ولجوئه إلى حلها بالحروب الدائمة...