موتى سريرياً
 

ماجدة طالب

التسريبات الأخيرة التي تفيد بأن الدنبوع هادي، الرئيس المنتهية صلاحيته، في حالة موت سريري ليست جديدة، لأنه بمثابة الميت منذ أن كان نائباً لرئيس الجمهورية في منتصف التسعينيات.
لكن وإن كانت هذه التسريبات صحيحة فإنه لن يتم الإعلان عن وفاته إلا بعد أن توقف السعودية عدوانها على اليمن، باعتباره الشماعة التي يعلق عليها تحالف العدوان كافة جرائمه في حق الشعب اليمني، ووجوده حياً سيضمن للتحالف الاستمرار في العدوان والتنصل من التبعات القانونية لكل ما يرتكبه من جرائم بحق الشعب اليمني، لأن "هادي" يوقع على كل عملية عسكرية يقوم بها العدوان. 
نائبه الجنرال العجوز علي محسن هو الآخر في حالة موت سريري بالنسبة لليمنيين، لأنه لم يهتم يوماً بغير مصالحه وبمقدار ما سينهبه من أموال وأراضٍ أما مصالح البلد والشعب فأبعد ما تكون عن اهتماماته، وإلا ما كان أحد المخططين مع حزب الإصلاح لشن التحالف عدوانه على بلده وشعبه.
 كلاهما، الدنبوع والجنرال، يعيش حالة موت سريري أمام ما يتعرض له اليمن من تدمير وجرائم إبادة بحق شعبه من قبل تحالف العدوان، فكلاهما لا يرى العدوان إلا من زاوية ما سيحققه من مصالح وفوائد، ولو على حساب تدمير كل اليمن وإبادة أبنائها.

أترك تعليقاً

التعليقات