ما الذي تريدونه بالضبط؟!
 

ضيف الله سلمان

ضيف الله سلمان / لا ميديا -
قلنا: «الله أكبر». قلتم: «كلمة حق يراد بها باطل»!
قلنا: «الموت لأمريكا، الموت لـ«إسرائيل»، اللعنة على اليهود، والنصر للإسلام»، فأصدرتم الفتاوى بقتلنا والعدوان علينا وسفك دمائنا بغير حق.
دافعنا عن أنفسنا وواجهنا من اعتدى علينا. أيّدَنا الله ونصرَنا لأننا في موقف حق.
احتفلنا بذكرى مولد الرسول الأكرم صلوات الله عليه وعلى آله. قلتم: بدعة وضلالة وحرام!
وقفنا إلى جانب إخواننا في فلسطين وغزة في مواجهة الصهاينة المفسدين في الأرض الذين يمزقون كتاب الله ويحرقون المصاحف والذين هم أعداء لله وللأنبياء وللبشرية جمعاء، فجن جنونكم وقلتم: مسرحية!
مع أنكم تعرفون توجيهات الله في الموضوع؛ لكنكم أجبن من أن تقفوا أبسط موقف مع غزة ومع القرآن ومع الأقصى!
إعلامكم لا يختلف عن إعلام الصهاينة؛ لأنكم أولياء لهم، «ومن يتولهم منكم فإنه منهم». أين الخطب والأصوات العالية؟! كيف اختفت أمام ما يحصل في قطاع غزة من الجرائم؟!
لم تقبلوا منا تعظيم الله، ولا تعظيم رسوله، ولا تعظيم كتابه، ولا مناصرة فلسطين والأقصى وغزة!
سيئت وجوهكم، وبُعداً لكم كما بُعدت ثمود، أيها المنافقون الدجالون المفترون على الله.
سوّد الله وجوهكم، وقبح الله لحاكم الكاذبة التي تقف مع الصهاينة وتبرر لهم ما يعملون من الجرائم بحق شعب مسلم هو جزء من هذه الأمة!
لقد تجلت حقيقتكم أمام الله وأمام عباده وأمام كتابه ورسوله وأمام غزة ورجالها وأطفالها ونسائها...
راجعوا واقعكم، وقيّموا مواقفكم، لتعرفوا أين تذهبون! واحسبوا حساب الله، فإنه الشاهد والرقيب الذي لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء، فإن اليوم دنيا وغداً آخرة.

أترك تعليقاً

التعليقات