مـقـالات - زياد السالمي

راية المسيرة

ثائراً عاش ينشد الحق شعبا علماً للهدى من الآل شبا واجه المعتدين صبراً وصداً وكفى للحسين بالله حسبا وهب الروح في سبيل هداه في بلاد بها الظلام تربى حاربوه بكل ما عندهم من ممكنات فزاد عزاً ووثبا في نهى العارفين مازال يعلو ...

نور المصطفى

زياد السالمي / لا ميديا من أول النبض حتى قاصيات غدِ من خافق الحرف حتى غاية الأمدِ هذا هو المصطفى في ذكر مولده نور أضاء بنور الخالق الصمدِ يحكيه حب على وجدانه شفةٌ داوى صداها قريح القلب والكبدِ نرتاده منهجاً للحق منذ أتى ما حاد عنه فكاكاً واثق الأُجدِ قد كنت فيما يُلَذُّ الوهمُ منتعلاً زهو اقتدارٍ على الأهوال والصلد حتى تهادت لإدراكي معالمه فعدت من غي أوهامي إلى رُشدِ ...

القصيدة في وجه العدوان

زياد السالمي / لا ميديا تظل القصيدة إنساننا اليمني المسفوك بأيدي العدوان ومرتزقته على مرأى ومسمع العالم، سياطاً تجلد الذاكرة كما تجلد الضمير البشري، وتشير بأصابع الاتهام إلى الضمير الصامت المشارك والمتواطئ في قتلنا. فكانت عزاءً آخر يضاف إلى الصمود الوطني، كما كان ثبات رجال الرجال في الجبهات عزاءنا الذي يمنحنا الصمود والصبر والمثابرة والعزم على الاستمرار، مدركين لعطاء وأفعال المجاهدين بحتمية الانتصار. تظل القصيدة مصوبة نحو ضمير العالم أجمع، كبندقية في يد المجاهد تطلق رصاص مظلومية اليمن في نحره، أو كقاذفة في منصات العدالة تقذف صواريخها لتهد الثكنات التي يختفي خلفها. إن شعراء اليمن يطلقون لاءاتهم الألف في وجه العدوان ومرتزقته، وفي وجه العالم الذي يشارك بصمته أو ببيعه الأسلحة للعدوان....

القضية اليمنية مسؤولية اليمنيين وحدهم

زياد السالمي / لا ميديا يعد كل سلوك يقوم به العدوان تجاه اليمن في إطار العدوانية الممنهجة التي تنفذها دول العدوان باستنزاف وإرهاق وإبادة كل ما يمت إلى الحياة بصلة، ومنها الورقة الاقتصادية والتلاعب بسعر الصرف. مع ذلك، ورغم إدراك اليمنيين لهذه العدوانية البشعة، يظل السؤال موجهاً للمرتزقة والعملاء: إلى متى ستستمرون في غيكم وأنتم في كل الأحوال دُمى بيد العدوان حال إكمال العدو السعو إماراتي عدوانه سيرمي بكم مثل الكلاب؟! يقال إن تجريب المجرب خطأ مرتين، ما بالك بالوغول فيه والتعايش معه واتباعه؟! فذلك ليس خطأ فقط، بل عدمية مفرطة. لقد اتخذ العدوان كل الأساليب والانتهاكات القذرة تجاهنا وما نزال نتماسك، مع صمت أممي هو الآخر يتواطأ إن لم يكن شريكاً في تلك الانتهاكات، الحال الذي يجعلنا نفتش ونبحث عن أي توصيف أو مرجعية تجيز مثل تلك الانتهاكات العدوانية والصمت والتواطؤ الأممي، فتأتي النتيجة: لا مبرر ولا مخرج قد يخفف الغضب الإنساني لدى الإنسان اليمني...

مبدأ الولاية في خطاب السيد القائد

زياد السالمي / لا ميديا في خطاب السيد القائد عبد الملك الحوثي -حفظه الله- بمناسبة ذكرى يوم الغدير، تتحدد الطريق لكل باحث عن الحق، فقد أكفى في توضيح ما غاب عن الأمة الإسلامية بسبب تسييس الدين في ما يخدم زعماء وملوكاً طيلة العقود الماضية، مما يستوجب علينا التأمل في الخطاب وإدراك مقاصده التي تبعث الاطمئنان. فالدين الإسلامي له ضوابط من السهولة بحال ما تيسر للمهتم والمكلف السير في درب الحق الذي أمرنا الله به، ضوابط ليست ما ألفناها من آثار تجعل الإنسان المؤمن في حيرة وارتباك على أي مرسى سيرسو إدراكه كمبتغى واحد، وهو الهداية، بعد أن وضع المعالم والحلول الناجعة للهموم التي تشغل بال المؤمنين، حدد لنا ضوابط اقتفاء أثر الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم، وبيَّن الكيفية، فتعددت المحاور التي تناولها في خطابه المبارك، لتأخذ بألبابنا إلى الحق الذي لا يتعدد، نهجاً يخرج الأمة من التشتت والاختلاف والتفرق إلى التوحد والتوافق تحت راية واحدة، هي راية الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم، وإعادتنا إلى القرآن الذي تضمن كل هموم الخلق، وبصَّر الخليقة بأمور حياتهم حتى يستقيم الاعوجاج القائم نتيجة اتباع الشيطان. ...

  • <<
  • <
  • ..
  • 5
  • 6
  • 7
  • ..
  • >
  • >>