مـقـالات - مجاهد الصريمي
- من مقالات مجاهد الصريمي السبت , 27 أبـريـل , 2024 الساعة 8:34:08 PM
- 0 من التعليقات
مجاهد الصريمي / لا ميديا - لم يبقَ هنالك ما يوحي بالأمان والاطمئنان، فقد تغيرت النفوس، وتبدلت الخطوط والأفكار، واختلفت الغايات والأهداف. إن الثورةَ التي أطعمناها حبات قلوبنا، وسقيناها دمنا وعرقنا وماء الجفون؛ غادرتنا في نهار التاسع عشر من أبريل 2018م، اليومَ الذي ارتقى فيه أبو الفضل الصماد شهيداً سعيداً، اليومَ الذي ماتت فيه آمال وأحلام وتطلعات هذا الشعب المغلوب على أمره...
- الـمــزيـد
- من مقالات مجاهد الصريمي الجمعة , 26 أبـريـل , 2024 الساعة 7:56:09 PM
- 0 من التعليقات
مجاهد الصريمي / لا ميديا - دعك من الأحلام والأماني، وعش لليأس والحزن والألم والخيبة والضياع والانكسار، فماضيك سطا عليه اللصوص والتجار والكهنة والدجالون والكذابون والقتلة، ولما أردتَ العودة إلى الشوط من جديد، مستهدياً بنور فاطر السماوات والأرض تقدست أسماؤه، ومنطلقاً في ركب الحسين دماً وثورةً ومسيرةً ومنهاجاً، تكالب عليك طغاة الأرض وبغاتها من كل مكان. صحيحٌ أنك غلبتهم، وانتصرت عليهم؛...
- من مقالات مجاهد الصريمي الثلاثاء , 23 أبـريـل , 2024 الساعة 8:20:41 PM
- 0 من التعليقات
مجاهد الصريمي / لا ميديا - قال المزريون وذبابهم الالكتروني الوقح، وبلاعمتهم المنتشرون في كل مكان: إنك إذا أردت أن تصحح مفهوماً مغلوطاً أو تكشف عن فسادٍ وانحرافٍ، أو تشير إلى وجود ظالمين ومظلومين هنا أو هناك؛ عليك وقبل أنْ تنبس ببنت شفة؛ أن تنظر إلى نفسك، وتعرف؛ مَن أنت؟، وكم هو حجمك في الساحة، من حيث القدرة على التأثير على الناس، وتحريكهم باتجاه ما تريد، فالمهم هو اسمك وسمعتك ...
- من مقالات مجاهد الصريمي الثلاثاء , 23 أبـريـل , 2024 الساعة 4:03:03 AM
- 0 من التعليقات
مجاهد الصريمي / لا ميديا - الهرطقات الجوفاء والطنطنات الفارغة، والحرص المفتعل على الشعب، وادعاء الانتماء إليه، وتبني قضاياه، وحمل همومه ومشكلاته؛ أمورٌ تميز بها القاصي والداني والدخيل والعميل والمخلص الأصيل من أحزاب وحركات وتيارات سياسية حكمت اليمن منذُ ثورة 26 سبتمبر 1962، وحتى اليوم والحال على ما هو عليه دائماً وأبداً، إذ لم يتغير شيء سوى الشعارات والخطب والمادة الثقافية والتعبوية ...
- من مقالات مجاهد الصريمي الثلاثاء , 23 أبـريـل , 2024 الساعة 3:36:17 AM
- 0 من التعليقات
مجاهد الصريمي / لا ميديا - في ظل حكومة التصريف والوضع المزري المسرطن؛ ماتت أحلامنا وآمالنا وتطلعاتنا كثوارٍ لطالما بشروا بصبح البناء والتغيير، وزرعوا في نفوس مجتمعهم الأمل باقتراب زمن تحقيق العدالة الاجتماعية، وقالوا لأنفسهم وللدنيا برمتها: إن فجر الحادي والعشرين من أيلول قد طلع علينا بالحرية والمساواة في الحقوق والواجبات، وعزز في الوعي والوجدان الجمعي ضرورة السعي لانتزاع السيادة، ...