مـقـالات - ذي يزن المقطري

إلى صديقي الماركسي

ذي يزن المقطري / لا ميديا - هذه أرضية رائعة سنقف عليها أنا وأنت بشكل موضوعي، بعيداً عن أي انحياز عاطفي أو غيره. أولاً: التناقضات في المجتمع طبيعية وحتمية، لكن ليست مبررة لقبول الاحتلال. ثانياً: القضية الوطنية تأتي أولاً قبل القضية الطبقية، لأنها الطريق، وبدونها لا طريق. ثالثاً: شروط الثورة الحقيقية التي تصير معبرة عن مصالح كل الأمة، هي: - الكتلة التاريخية. - الطبقة المعبرة عن مصالح الفئات الأوسع من الجماهير وتَبَلور قيادة معبرة عنها....

في موعده تماماً

ذي يزن المقطري / لا ميديا - قبل أكثر من 1400 عام جاء محمد (ص) بالديانة الإسلامية كامتداد للديانات الإبراهيمية القديمة واستكمالاً لمهامها المقدسة، حرية الإنسانية وانعتاقها من جور الطاغوت وتحريرها من أغلال الجهل وتخليصها من شقاء العبودية للظالمين المستكبرين، "فإما يأتينكما مني هدى فمن تبع هداي فلا يضل ولا يشقى"، ضلال العقل وشقاء العبودية والفقر والقهر. جاء محمد (ص) يحمل سيف الله ليضعه مرة أخرى في كف المستضعفين نصلاً من النور والمعرفة التي تحرر العقل من ربقة الأفكار الظلامية التي حجبت العقول واستعبدت الأرواح....

جغرافيا الإنتاج وتباينات الانحياز

ذي يزن المقطري / لا ميديا - آلاف من اليمنيين يقاتلون ضد بلدهم، يرفعون الأعلام الأجنبية وينزفون في معارك العدو المحتل لأرض آبائهم وأجدادهم! من يستطيع تفسير ذلك؟ نحن لا نتحدث هنا عن مجاميع من المرتزقة، نحن نتحدث عن أقاليم ومحافظات بأكملها يقف كثيرون من أبنائها إلى جانب المحتل، ويغلب عليها طابع الهوية المناطقية والطائفية المشتركة، وهو ما يخدم محاولات العدوان تصوير الأمر كأنه حرب أهلية بخلفيات طائفية ومناطقية، وتقديم نفسه كمساند لأبناء هذه الطائفة أو تلك المنطقة باعتباره أحد أفراد شجرة أسرتها، مستغلاً بذلك قدرة الهوية المذهبية في تذويب الهوية الوطنية ليصير المذهب هو الهوية الجامعة.....

  • 1
  • >>