فاز مرشح الحزب الحاكم في الإكوادور لينين مورينو بالانتخابات الرئاسية متغلباً على خصمه اليميني غييرمو لاسو، وأعلن المجلس الانتخابي الأحد أنه ووفقاً للبيانات الأولية واستناداً إلى نتائج فرز 93.4% من الأصوات حصل مورينو على 51.04% من أصوات الناخبين، بينما حصل خصمه اليميني غييرمو لاسو على 48.96 %.
وأدلى الناخبون بأصواتهم لانتخاب رئيس جديد خلفاً لرافاييل كوريا الذي حكم البلاد مدة 10سنوات، في انتخابات كان المطلوب منها أن تحدد ما إذا كانت دفة الحكم ستستمر في يد الاشتراكيين أم ستنعطف إلى اليمين على غرار ما حصل في دول أخرى بأميركا اللاتينية.
وتعهد مورينو في كلمة ألقاها بمناسبة إعلان فوزه بالعمل بلا كلل لإيجاد حلول للمشكلات الاجتماعية الملحة مثل التشرد والأمّية.
وفي 20 شباط/ فبراير توقعت مصادر سياسية فوز مرشّح الحزب الحاكم في الإكوادور على خصمه غييرمو لاسو بعد حصوله حينها على 38,87 بالمئة من الأصوات.
يذكر أنّ "وجه الحكومة الأكوادورية الجميل" كما وصفته كبرى صحف الأكوادور "ال يونيفيرسو، لينين مورينو كان نائب الرئيس الأكوادوريِ بين عامي 2007 و 2013 وهو المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الإعاقة منذ عام 2013.
وكُرِّم مورينو من قبل حكومات عديدة في أميركا اللاتينية و نال أوسمة رفيعة وحصل على تأييد دولي واسع من 180 دولة تدعم ترشيحه لنيل جائزة نوبل للسلام عام 2012، لكنّ الجائزة ذهبت إلى الاتّحاد الأوروبي.
"الإعاقة" كانت محور حملة مورينو الانتخابية.
أنشأ مورينو مؤسسة "Eventa"، لتعزيز روح الدعابة والفرح ووسيلة للحياة، بناء على تجربته الشخصية.
ألّف عدّة كتب حول نظريته من الفكاهة: "إضحك، لا تكن مريضاً"، "فلسفة للحياة وللعمل"، "أن تكون سعيداً، أمر سهل وممتع".