«لا» 21 السياسي -
بينما سلّمت المقاومة الفلسطينية أسرى «إسرائيليين» بحال صحية مقبولة برغم طول فترة أسرهم والظروف التي فرضت على غزة، فإن الفلسطينيين تسلموا جثثاً لأحبتهم مقيدة الأيدي وتحمل علامات تعذيب وتنكيل.
ومثلت حرب غزة، فرصة ذهبية للاحتلال المعتوه نفسياً، لتعزيز سرقة الأعضاء من جثث الفلسطينيين. الأهالي يؤكدون أنهم تسلموا العديد من الجثث التي انتُزعت منها الأعضاء لتعزيز رصيد «بنك الجلود الإسرائيلي»، وهي ممارسة ليست جديدة؛ لكن العدوان الحالي كان بمثابة كنز لمجرمي كيان الاحتلال.
وكشف تحقيق صحفي لقناة «الجزيرة» حول استشهاد الطفلة هند رجب وعائلتها والمسعفين، وجرائم أخرى للاحتلال، وجود سرية تحمل اسم «امبراطورية مصاصي الدماء» تابعة للكتيبة 52 في اللواء 401 في سلاح المدرعات «الإسرائيلي».
ماذا يمكن أن يقال أكثر لكي تلعن احتلالاً كهذا؟!