دشن عضو المجلس السياسي الأعلى الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، ورئيس مجلس الوزراء أحمد غالب الرهوي، السبت، العام الدراسي الجديد 1447هـ بأمانة العاصمة والمحافظات.
وأوضح بن حبتور أنه "للعام العاشر على التوالي يتم تدشين العام الدراسي في ظل العدوان والحصار والمرحلة العصيبة في تاريخ شعبنا اليمني، الذي حاول المعتدون تعطيل العملية التعليمية في مختلف المستويات".

وأضاف "نعيش الانتصارات المتتالية التي بدأناها بإفشال العدوان الذي شُنَّ على اليمن، والذي سعى لتركيع الشعب اليمني المجاهد الصابر الوفي مع قيادته والملتَفِّ حولها والسائر معها في صنع النصر". 

وأكد أن القيادة السياسية تشد على أيادي كل معلم وطالب كي يحققوا في هذا العام الجديد كل ما يصبون إليه لإنجاح العملية التعليمية وتحقيق غاياتها على مستوى الدولة والمجتمع. 

ونوَّه إلى أن التعليم هو الدرب الوحيد من أجل الوصول إلى غايات الأمة وأهدافها الكبيرة في التطور على كافة المستويات. 

من جهته أشاد رئيس مجلس الوزراء بمستوى حضور الطلاب الكبير في أول يوم لانطلاق العملية التعليمية والذي يجسد حرص الطلاب وأسرهم على التحصيل العلمي والتزود بالعلم والمعرفة.

ولفت إلى أن العالم يخوض اليوم صراع المعرفة باعتبارها الأساس لتحقيق النهوض في مختلف ميادين الحياة وخاصة الاقتصادية منها التي تمثل عنوانا آخر للصراع على مستوى العالم في الوقت الراهن.

وحث الرهوي جميع الطلاب الطالبات على الاهتمام بمدارسهم والحرص على نظافتها ومظهرها مع الحرص على سلامة تجهيزاتها.

بدوره، أكد وزير التربية والتعليم والبحث العلمي حسن الصعدي أهمية العلم كركيزة أساسية لنهضة الشعوب وبناء مستقبلها، الأمر الذي يتطلب تضافر الجهود واستشعار الجميع لمسؤولياتهم. 

وتطرق الوزير الصعدي إلى جهود الوزارة الساعية لإنجاح العملية التعليمية، مثمناً صمود التربويين واستمرارهم في تأدية مهامهم متجاوزين انعكاسات استمرار العدوان على الحياة العامة والظروف المعيشية. 

كما هنأ عضو السياسي الأعلى، الوزير حسن الصعدي، الطلاب والطالبات في جميع مدارس الجمهورية ببدء العام الدراسي الجديد.

حضر التدشين نائب رئيس الوزراء - وزير الإدارة والتنمية المحلية والريفية محمد المداني - ووزير الشباب والرياضة الدكتور محمد المولد، ووزير الإعلام هاشم شرف الدين، وأمين العاصمة حمود عباد، ونائب وزير التربية والتعليم الدكتور حاتم الدعيس، وعدد من وكلاء وزارة التربية والتعليم والبحث العلمي وأمانة العاصمة.