«مواقع النجوم».. إلياس رودريغيز
- تم النشر بواسطة لا ميديا

لا ميديا -
وُلد إلياس رودريغيز عام 1995، في مدينة شيكاغو بولاية إلينوى الأميركية. حصل على بكالوريوس في اللغة الإنجليزية بجامعة إلينوى. أحب القراءة وكتابة القصص والاستماع إلى الموسيقى، واكتشاف أماكن جديدة.
عمل كاتب محتوى لصالح شركات عديدة في مجال التكنولوجيا داخل الولايات المتحدة وخارجها. عام 2023، انضم إلى مؤسسة «صُناع التاريخ»، وأصبح باحثاً في التاريخ الشفوي، وهو فرع يعتمد على جمع وتوثيق السير الذاتية والروايات الشخصية والذكريات الشفهية لرموز أمريكية من أصول أفريقية شهدوا أحداثاً معينة.
في العام 2017 شارك رودريغيز في احتجاج مناهض للعنصرية تجاه السود، نظمته مجموعات حقوقية أمام مقر بلدية شيكاغو في الذكرى السنوية لمقتل الشاب لاكوان ماكدونالد برصاص الشرطة عام 2014، منتقداً آنذاك العنصرية المنهجية وعدم المساواة الاقتصادية.
في تموز/ يوليو 2024، بدأ العمل في إدارة الجمعية الأميركية لطب العظام، وهي منظمة طبية مهنية تهدف إلى تطوير طب العظام عبر التدريب وتوفير الموارد الطبية.
تقول مصادر إنه انتمى إلى «حزب الاشتراكية والتحرير»، وهو حزب سياسي يساري أميركي يؤمن بالتحول الاشتراكي للمجتمع كحل لأزمة الرأسمالية. كما برز الحزب في حراك الجامعات والشوارع الأميركية المناهض لحرب الإبادة على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023. أكد الحزب أن رودريغيز ليس عضواً فيه، وأنه كانت له علاقة لفترة وجيزة بأحد فروعه، وانتهت عام 2017، ورفض الربط بينه وبين الحادثة.
اتهمته السلطات الأميركية بتنفيذ هجوم مسلح أمام المتحف اليهودي في واشنطن ليل الأربعاء 21 أيار/ مايو 2025، أدى إلى مصرع موظفَين في السفارة «الإسرائيلية» كانا يحضران حفلاً نظمته اللجنة اليهودية الأميركية، وهي مجموعة مناصرة لـ»إسرائيل».
وقالت وسائل إعلام إنه عقب تنفيذ العملية هتف «الحرية لفلسطين»، وقال: «فعلت ذلك لأجل غزة»، وأخرج كوفية وبقي في موقع الحادث حتى وصول الشرطة. وأوضحت الشرطة الأمريكية أن سجل رودريغيز خالٍ من أي سوابق.
واعتبر ناشطون أن صرخته «الحرية لفلسطين» كانت تعبيراً عن غضب متراكم تجاه حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الكيان الصهيوني على غزة منذ أزيد من 19 شهراً، وهي صرخة في وجه صمت العالم الذي طال لإيقاف هذا التوحش الصهيوني غير المسبوق.
المصدر لا ميديا