خاص / لا ميديا -
مجدداً أثارت صحيفة «لا» حفيظة الإعلام العبري، بتغطيتها لإعلان صنعاء فرض حصار جوي شامل على الكيان الصهيوني، وأيضاً استهداف القوات المسلحة اليمنية لمطار اللد «بن غوريون»، أمس الأول، بصاروخ فرط صوتي.
ونشر مراسل «هيئة الإذاعة الإسرائيلية» وفضائية «كان» العبرية، روعي كايس، في حسابه بمنصة «إكس»، الصفحة الأولى لصحيفة «لا» عدد أمس الاثنين، معلقاً بالقول: «تحتفي صحيفة الحوثيين المطبوعة بالهجوم على مطار بن غوروين»، لتتناقل ذلك عدد من المنصات العبرية وناشطون «إسرائيليون» على وسائل التواصل الاجتماعي، مضيفة تعليقات متنوعة ما بين «غاضبة» و»مستهجنة لما وصل إليه حال كيان الاحتلال».
وقال الناشط «الإسرائيلي» يائير جورني، في منشور بصفحته على منصة «إكس»، مرفقاً به غلاف صحيفة «لا»: «الأحمق الذي صور ذلك وصرخ ونشره على الإنترنت ألحق ضرراً بإسرائيل أكبر من ألف تغريدة من عوفر كاسيس وأمثاله».
وعنونت «لا» صفحتها الأولى، أمس، بمانشيت عريض «سماء فلسطين يمنية» إضافة إلى صورة للحظة سقوط الصاروخ اليمني في مطار «بن غوريون».
وكان الإعلام العبري قد تداول في كانون الأول/ ديسمبر 2024م غلاف صحيفة «لا» الذي ركز على مؤامرة إسقاط «سورية».
وكان موقع (elderofziyon)، وهو مدونة أمريكية مؤيدة للكيان الصهيوني صنف في حزيران/ يونيو 2023، صحيفة «لا» بأنها من أعداء ما سماها «السامية»، على خلفية نشرها مادة بعنوان «سرطان اليهود».