لا ميديا -
ولد أكرم عبدالرحمن حسين سلامة في محافظة خان يونس جنوب قطاع غزة عام 1974، وتعود أصول عائلته إلى بلدة الخيمة قضاء الرملة داخل الخط الأخضر وقد هُجّرت منها عام 1948م.
حصل على شهادة دبلوم في التمريض والرعاية الطبية من السودان. اعتقلته قوات الاحتلال من مطار اللد عام 1996، أثناء عودته من دراسته في الخرطوم، واتّهمته بالانتماء لكتائب القسام، وحكمت عليه بالسجن مدة 30 عاما. وقبل شهر من اعتقاله كان الاحتلال قد اعتقل شقيقه حسن سلامة.
وجه نشاطه، خلال سنوات سجنه، وخبرته في التمريض والرعاية الصحية للاهتمام بالأسرى وأصبح مسؤولًا عنهم في سجن الرملة، وقد اشتهر بأنه «خادم الأسرى» حتى أطلق سراحه عام 2011، ضمن صفقة «وفاء الأحرار» لتبادل الأسرى بعد أن أمضى 16 عامًا في سجون الاحتلال.
تقلد عدة مناصب رفيعة في الحركة وفي جهاز الأمن الداخلي لحماس بقطاع غزة. وظل ضمن العناصر القيادية التي تتعقبها أجهزة الاحتلال لاغتيالها.
يتهمه كيان الاحتلال بالترويج لعمليّات كبرى في قطاع غزة، والتخطيط لهجمات ضدّ قوات الاحتلال، وبتقلّد منصب نائب رئيس منطقة في حركة حماس بخان يونس.
استشهد في 2024/4/3، بغارة جوية شنها طيران الاحتلال على منطقة رفح جنوبي قطاع غزة، خلال حرب الإبادة الجماعية التي ينفذها جيش الاحتلال الصهيوني على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023م.
قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الصهيوني وجهاز الأمن العام «الشاباك» في بيان مشترك إنه تمكن بضربة جوية من اغتيال أكرم عبدالرحمن سلامة، ووصفه بأنه «قيادي بارز في جهاز الأمن الداخلي التابع لحركة حماس.. وشغل عدة مناصب رئيسية في الحركة، منها نائب رئيس منطقة خان يونس، وكان مسؤولًا عن التخطيط لهجمات في إسرائيل».
ولايزال الاحتلال يعتقل شقيقه القيادي في كتائب القسام، الأسير حسن سلامة، منذ عام 1996، حيث يقضي حكمًا بالسجن المؤبد 48 مرّة، مضافًا إليها 35 سنة. وقد رفض الاحتلال الإفراج عنه ضمن صفقة تبادل الأسرى عام 2011، بعد أن اتّهمه بالمسؤولية عن عملية «الثأر المقدس».