تقرير / لا ميديا -
أعلنت حركة "حماس"، أمس، أسماء 16 من أعضاء مكتبها السياسي وقادتها الذين استشهدوا على مدى أكثر من 15 شهرا من الإبادة الجماعية التي ارتكبتها قوات الاحتلال الصهيوني في قطاع غزة.
وشملت الأسماء، التي نشرتها حماس في بيان، أعضاء من مكتبها السياسي، أبرزهم رئيسه الأسبق إسماعيل هنية، ونائبه صالح العاروري، ورئيسه السابق يحيى السنوار، إضافة لرئيس جهاز الأمن العام للحركة سامي عودة، وعضو مكتبها الإداري محمد أبو عسكر.
وقالت حماس إن الشهداء يشملون "تيسير إبراهيم، رئيس مجلس القضاء الحركي الأعلى للحركة، وأسامة المزيني، رئيس مجلس الشورى".
وأوضحت أن اثنين من الشهداء أعضاء بقيادة الضفة الغربية، هما "خالد النجار وياسين ربيع"، إضافة إلى قائد حماس في لبنان فتح الله شريف.
ويأتي هذا الإعلان بعد يوم من إعلان "كتائب القسام" - الجناح العسكري لحماس، استشهاد قائدها العام محمد الضيف، و6 من أعضاء مجلسها العسكري.
وأكد المتحدث العسكري لكتائب القسام، أبو عبيدة، في كلمة مصورة، استشهاد كل من مروان عيسى، نائب قائد هيئة الأركان، وغازي أبو طماعة، قائد ركن الأسلحة والخدمات القتالية، ورائد ثابت، قائد ركن القوى البشرية، ورافع سلامة، قائد لواء خان يونس.
وأشار متحدث القسام إلى أن الإعلان جاء "بعد استكمال كل الإجراءات اللازمة، والتعامل مع كل المحاذير الأمنية التي تفرضها ظروف المعركة والميدان، وبعد إجراء التحقق اللازم واتخاذ التدابير كافة ذات الصلة".

 انتشال 520 شهيدا في غزة
إلى ذلك استشهد صياد فلسطيني برصاص زوارق العدو الصهيوني قبالة بحر دير البلح، وسط قطاع غزة، أمس الجمعة، وذلك في استمرار الخروقات الصهيونية لـ"اتفاق وقف إطلاق النار".
كما أعلن الدفاع المدني في غزة انتشال نحو 520 جثماناً منذ بدء الاتفاق، من أصل نحو 14 ألف جثمان لشهداء تحت أنقاض المنازل في قطاع غزة.
وتواصل طواقم وزارة الصحة والدفاع المدني بغزة انتشال جثامين الشهداء من الطرقات ومن بين وتحت أنقاض المنازل والمنشآت المدمرة، منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في الـ19 من الشهر الجاري، ضمن المرحلة الأولى من اتفاق مدته 42 يوماً جرى توقيعه بين المقاومة الفلسطينية والعدو الصهيوني.

اليوم.. تحرير 90 فلسطينيا
دائماً في غزة، وفي إطار المرحلة الأولى من "اتفاق وقف إطلاق النار"، يتحرر اليوم 90 مختطفا فلسطينيا من زنازين العدو الصهيوني، ضمن الدفعة الرابعة، وذلك وفق ما أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني.
وذكرت الهيئة ونادي الأسير، في بيان، أنه سيتم الإفراج عن 81 مختطفا من ذوي الأحكام العالية، و9 مختطفين محكومين بالسجن مدى الحياة (المؤبد).
في مقابل ذلك ستفرج المقاومة الفلسطينية اليوم عن 3 أسيرات للعدو وفق ما أعلن الناطق العسكري لكتائب القسّام، أبو عبيدة، الذي قال أمس: "في إطار صفقة التبادل قررت كتائب القسام الإفراج السبت عن ثلاثة أسرى، هم: عوفر كالدرون وكيث شمونسل سيغال وياردن بيباس".
في السياق ذاته من المقرّر أن يفتح معبر رفح للمرة الأولى اليوم السبت، وفقا للاتفاق.
وسوف يُشَغَّل المعبر من قبل بعثة المساعدة الحدودية الأوروبية (EUBAM)، والبعثة الأمنية الأوروبية التي ستكون مسؤولة عن المعبر، فضلا عن موظفين من غزة سكان قطاع غزة.
ومن المتوقع أن تتم اليوم أول عملية إجلاء طبي لـ50 مريضا عبر معبر رفح منذ إغلاقه من قبل العدو الصهيوني في أيار/ مايو 2024.

12 شهيدا وجريحا في الضفة
في الضفة الغربية المحتلة، تتواصل جرائم العدو الصهيوني، حيث أصيب طفلان (11 و12 عاما)، أمس الجمعة، برصاص قوّات العدو الصهيوني في قرية المغير شمال شرق رام الله، فيما يواصل الاحتلال، لليوم الحادي عشر، عدوانه على مدينتي جنين وطولكرم شمال الضفة الغربية المحتلة، حيث يهدم منازل، ويحاصر أخرى، ويواصل اختطاف السكان.
وقال الإعلام الفلسطيني، أمس، إن قوات للاحتلال حاصرت منزلين اثنين في ضاحيتي اكتابا وشويكة بمدينة طولكرم، لافتاً إلى أن القوات طالبت عبر مكبرات الصوت من بداخلهما بتسليم أنفسهم.
وذكر أن القوات أطلقت الرصاص الحي وقنابل الصوت باتجاه المنزلين، قبل أن تختطف اثنين من داخلهما وتنسحب.
واقتحمت قوات العدو، كذلك، بلدة قباطية بمحافظة جنين، وحاصرت منزلا فيها، واستهدفته بقذائف "إنيرغا".
وفي مخيم طولكرم المحاصر، فجّر العدو الصهيوني منازل، بعد أن أجبر سكانها على النزوح.
ولليوم الخامس، يواصل العدو الصهيوني عدواناً عسكرياً واسعاً في مخيم طولكرم وتجريف وتدمير البنية التحتية، واختطف خلال الأيام الماضية عشرات الأشخاص وأجبر مئات العائلات على النزوح، فيما استشهد منذ الثلاثاء 3 فلسطينيين وأصيب 7، بينهم طفل وصحفية.
بموازاة ذلك، يواصل العدو الصهيوني، لليوم الحادي عشر، عدوانه على الأهالي وممتلكاتهم في مدينة جنين ومخيمها، شماليّ الضفة.
وأمس الأول استشهد شابان في مخيم جنين برصاص قوات الاحتلال، وقُتل جندي صهيوني وأصيب آخر.
وأسفر عن العدوان المتواصل في جنين حتى أمس، استشهاد 19 فلسطينيا، بينهم طفلة، وإصابة 50 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية. كما هدم الاحتلال نحو 100 منزل، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية، وأحرق منازل أخرى، وأجبر معظم السكان على الرحيل.