تقرير / لا ميديا -
أقرّ موقع (srugim) الصهيوني بجزء من الخسائر الفادحة التي تلحق بقوات الاحتلال على يد المقاومة في غزة ولبنان والتي بلغت أرقاما كبيرة على مستوى الخسائر البشرية على وجه الخصوص.
واعترف (srugim) بأن 8504 جرحى من جنود الاحتلال قد أضيفوا إلى «شعبة إعادة التأهيل في وزارة الأمن» منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023».
وأكد أن نحو 1550 جريحاً يضافون كل شهر، نتيجة المعارك في غزة ولبنان ونتيجة عمليات جبهات الإسناد العسكري الأخرى وعلى رأسها اليمن.
في ذات السياق قدّرت وزارة الصحة في حكومة الاحتلال، أن 300 ألف غاصب صهيوني سيطلبون العلاج النفسي بعد «الحرب».
جاء ذلك وفق ما نقلته هيئة البث الصهيونية عن وزارة الصحة التابعة للاحتلال.
وعلى الرغم من أن المواجهة غير متكافئة بين الكيان الصهيوني المدعوم غربيا وبين المقاومة في غزة ولبنان، وبرغم استراتيجية التدمير الناري الشامل التي يتبعها العدو الصهيوني في غزة منذ عام إلا أن المقاومة جابهت الاحتلال وتخوض حرب تصد ونضال بطولية أدخلت الكيان وكبرى مغتصباته ومدنه في قلب المعركة، ما ألقى بظلاله على المجتمع الصهيوني الغاصب بعمومه.
ووفق بيانات رسمية يتلقى المئات من الصهاينة من بينهم الجنود والضباط العاملون ميدانيا العلاج في مراكز إعادة التأهيل النفسي والطبيعي، فيما تلقى هذه الخدمة الآلاف منذ بداية الحرب على قطاع غزة.

 لابيد: جنودنا يقتلون يوميا
المزيد من الاعترافات الصهيونية بحجم الخسائر البشرية ظهرت من قبل «رئيس المعارضة الإسرائيلية» يائير لابيد.
وفي معرض مهاجمته لرئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو حول قضية «تجنيد الحريديم» قال لابيد: «جنودنا يقتلون ويجرحون يوميا ونتنياهو يسعى لسن قانون التهرب من الخدمة العسكرية».
وأضاف لابيد أن على نتنياهو إذا أراد الاستمرار في حروبه أن «يتحمل مسؤولية مقتل أبنائنا».
وتابع: «على رئيس الحكومة تحمل مسؤولية الإخفاقات من أجل الحصول على فضل الإنجازات»، مضيفا أنه لا يوجد أي تغيير إيجابي قامت به حكومة نتنياهو.
واتهم نتنياهو قائلا: «لم يقم أحد بإضعاف دولة إسرائيل أكثر من نتنياهو».
وحول فرار يهود الحريديم من التجند مع قوات الاحتلال قال يائير لابيد إنه «لن يكون هناك قانون للتنصل من الخدمة العسكرية».

غزة مسرح جريمة كبرى
في غزة دخل العدوان أمس، يومه الـ387، فيما وسع الاحتلال هجماته البرية والجوية والبحرية على مناطق متفرقة في القطاع، واقترف مزيدا من المجازر بحق النازحين في شمال القطاع.
وأعلنت وزارة الصحة بغزة ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى 53,020 شهيدًا ومفقودا و101,110 إصابات.
وقالت إن الاحتلال ارتكب 5 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 96 شهيدًا و277 إصابة خلال الـ48 ساعة الماضية.
واستمر الاحتلال لليوم الـ23 في حصار شمال القطاع وارتكاب جرائم إبادة فيه، وقال المتحدث باسم الدفاع المدني بغزة، محمود بصل، إن أكثر من 100 ألف فلسطيني في مناطق جباليا وبيت حانون وبيت لاهيا يتعرضون لحصار وقصف إسرائيلي.
يأتي ذلك في وقت واصلت فصائل المقاومة نصب الكمائن والتصدي لقوات الاحتلال المتوغلة، حيث أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أنها استهدفت ناقلة جند صهيونية وجرافتين عسكريتين ودبابة ميركافا في جباليا. وبثت أيضا مشاهد لاشتباك مع قوة صهيونية بأحد المباني بالمنطقة.

«رئيس الموساد» في الدوحة
وبخصوص مباحثات وقف إطلاق النار المنعقدة في العاصمة القطرية، قالت وسائل إعلام صهيونية إن «رئيس الموساد» مدد زيارته للدوحة للاستمرار بالمحادثات حول تجدد مفاوضات تبادل الأسرى مع حماس، على ما أفادت صحيفة «هآرتس»، حيث زعمت تقارير لإعلام الاحتلال أن المفاوضات قد تتجدد في غضون أيام.

بايدن يمول 70% من جرائم نتنياهو
من جهتها كشفت دراسة أجراها معهد «واتسون» الأميركي، أنّ 70% من النفقات العسكرية للاحتلال الصهيوني في العدوان على غزة وكذلك لبنان واليمن وسوريا قد جاءت من الخزانة الأميركية.
وبينت نتائج الدراسة التي أجراها معهد «واتسون» لدى جامعة «براون» الأميركية أنّ التمويل الأميركي لـ»إسرائيل» منذ بدء العدوان على غزة بلغ أكثر من 22 ملياراً و700 مليون دولار.
وكشفت نتائج الدراسة أنّ التمويل الأميركي يشمل المساعدات العسكرية الأميركية التي أرسلتها واشنطن إلى الكيان منذ بدء العدوان على غزة وحتى نهاية شهر أيلول/سبتمبر الماضي.
كما يشتمل التمويل على كلفة العمليات العسكرية التي نفّذها الجيش الأميركي دعما للكيان الصهيوني، من بينها إرسال حاملات طائرات إلى المنطقة ونشر منظومات دفاع جوي في الكيان.