«لا» 21 السياسي -
ببساطة، تركيا العضو الرئيس الثاني في حلف الناتو، بعد أمريكا، والناتو شريك «إسرائيل» في الحرب الإبادة الجماعية ‏في غزة. وتركيا شريك اقتصادي وسياسي موثوق للصهاينة‎.
بالنسبة لقطر فهي الشريك الاستراتيجي الوحيد لأمريكا في المنطقة من خارج الناتو، وتؤدي دوراً وظيفياً هاماً ‏للصهيونية العالمية، سواءً بالنسبة للقضية الفلسطينية أو غيرها‎.
أما لماذا إيران؟‎! فلإحراجها وإهانتها وجرّها إلى مواجهة علنية وواسعة يسعى إليها صهاينة «تل أبيب» للهروب من الفشل في غزة، ‏ولسحب قدم واشنطن في حرب خاسرة تخشاها الأخيرة ولكنها لن تتردد في خوضها حال شعورها بأي تهديد وجودي ‏لحاملة طائراتها الرئيسية في المنطقة والمسماة: «إسرائيل».