خبر بفلوس وخبر بلاش
- تم النشر بواسطة «لا» 21 السياسي

«لا» 21 السياسي -
* قرار حكومة الخونة الخاص بتجميد التعامل بالعملة المطبوعة قبل العدوان يعد بمثابة إعلان انفصال مالي. أما قرار ما يسمى بنك عدن المركزي بفرض قيود على الحوالات المالية الأجنبية فبمثابة إعلان حرب.
إذ يسعى المرتزقة، ومن وراءهم، إلى السيطرة على كلّ التحويلات المالية الخارجية، والتي تصل سنوياً إلى أكثر من 4.3 مليارات دولار وتعدّ أحد أهم مصادر الدخل الوطني من العملات الصعبة في الظرف الحالي، وذلك في مسعى منه للإضرار بالوضع الاقتصادي وإنهاء ما تبقى من هامش في الاستقرار النقدي والاقتصادي، واستهداف تحويلات وأموال المغتربين، التي لا علاقة لها بالصراع، فضلاً عن أنها تدخل في خانة الممتلكات الفردية للعاملين في دول الخليج وتعدّ مصدر الدخل الرئيس لنحو 40٪ من الأسر اليمنية.
* الكشف عن عمليات غسل أموال كبرى قام بها بنك (UBS) السويسري من خلال إدارة عشرات ملايين الدولارات للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح. وتقوم وزارة المالية السويسرية الآن بمعاقبة بنك (UBS)، كما يقول البحث الذي أجراه بريت هورلاشر لصالح شركة (SRF Investigativ).
وفي العام 2004، فتح صالح، وكان لا يزال رئيساً لليمن، حساباً لدى بنك (UBS)، باسم (Wild Horse Investment Inc). لم يتوقف الأمر عند هذا الحد؛ إذ كان 25 شخصاً آخرون ومرتبطون بصالح عملاء أيضاً مع بنك (UBS)، بمن في ذلك الزوجات والأبناء والأحفاد، كما كتبت (FDF).
ويتعلق إشعار العقوبة بدفعة من العام 2009: أكثر من 10 ملايين دولار أمريكي لصالح، من سلطان عمان، قام نجل صالح بتسليم الشيك إلى بنك (UBS) في زيورخ. ثم قام صالح بتوزيع نصف تلك الأموال عبر حسابات (UBS) المختلفة المسجلة لأفراد الأسرة.
المصدر «لا» 21 السياسي