«مواقع النجوم».. علي الأسود
- تم النشر بواسطة موقع ( لا ) الإخباري

لا ميديا -
ولد علي رمزي الأسود عام 1991، في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في العاصمة السورية دمشق، لعائلة فلسطينية هُجّرت إثر نكبة عام 1948 من قضاء حيفا. درس وتابع تحصيله العلمي في سورية، وتخصّص في الكيمياء.
عام 2005، التحق بسرايا القدس - الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي. تلقى دورات متخصّصة كثيرة، من بينها دورة قيادة وأركان، وترقّى في المسؤوليات، وكانت له إسهاماته في تطوير القدرات التقنية لـ»السرايا». وقد عرف في أوساط الحركة بأنه «قيادي عسكري مهمّ في الساحة السورية».
أصبح من مهندسي التصنيع «سرايا القدس»، وانتقل للإقامة في ضاحية قدسيا عقب الاضطرابات في المخيم.
في 19 آذار/ مارس 2023، وبينما كان يستعدّ لركوب سيارته، في ضاحية قدسيا قرب دمشق، أفرغ عميلان صهيونيان أكثر من 30 طلقة من النوع المضاد للدروع تجاهه، وأصيب جسده بأكثر من 10 إصابات قاتلة. ويعتبر الشهيد السادس لـ»السرايا» في تلك الساحة منذ العام 2019.
حمّلت حركة «الجهاد» في بيان نعيه الاحتلال الصهيوني المسؤولية عن «الجريمة الغادرة» التي طالته، مضيفةً أنه «اغتيل على يد عملاء العدو الصهيوني».
عقب اغتياله قال رئيس حكومة العدو، بنيامين نتنياهو، في افتتاح جلسة الحكومة: «تعمل قواتنا على مدار الساعة لإحباط البنى التحتية للإرهاب. قتلنا عشرات المسلّحين الشهر الماضي، واعتقلنا عدداً آخر. نحن نصل إلى الإرهابيين والمهندسين في كلّ مكان وأينما كانوا».
أدان حزب الله في بيان له «هذه الجريمة النكراء التي تحمل بصمات العدو الصهيوني وتأتي في وقت يعاني فيه كيان العدو من ضربات المقاومين داخل فلسطين، وأن عمليات اغتيال القادة لن تحقق للعدو الأهداف التي يسعى لها»، مؤكداً أن «فصائل المقاومة ومجاهديها قادرون على جعل العدو يدفع ثمناً غالياً لجرائمه وعدوانه».
كذلك نعته حركة حماس وأكّدت أن اغتياله «جريمة صهيونية جديدة لن تثني الشعب الفلسطيني عن مواصلة طريق المقاومة حتى التحرير والعودة».
المصدر موقع ( لا ) الإخباري